صحفيان من المختطفين في مأرب يفلتا من مختطفيهم ويكشفوا عن الأوضاع السيئة التي يعيشها زملاؤهم
يمنات – الجمهورية نت – رياض الزواحي
تمكّن اثنان من الصحافيين الأربعة المختطفين في مأرب من الإفلات من قبضة الخاطفين وهما أحمد الشميري ونعمان الأصبحي بعد توفير مجموعة من أبناء القبائل في مأرب الحماية لهما وتأمين خروجهما، في وقت لا يزال إبراهيم الأشموري وياسين الزكري في قبضة الخاطفين.
وقال الصحافي نعمان الأصبحي لـ«الجمهورية» إن الخاطفين يسعون إلى ابتزاز الحكومة لتحقيق مطالب خاصة، وتحدّث عن سوء الأوضاع التي يعيشها الصحافيون المخطوفون في أحد الأودية بمديرية صرواح دون وجود أية مقومات للحياة.
إلى ذلك عقدت نقابة الصحافيين اليمنيين أمس لقاءً تشاورياً لمناقشة قضية الصحافيين المختطفين في محافظة مأرب وبحث وسائل الضغط لإطلاق سراحهم وتأمين عودتهم إلى ديارهم.
وفي اللقاء أكد أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين مروان دماج ضرورة البحث عن حلول جذرية لمعالجة قضايا الاختطاف التي تزايدت في الآونة الأخيرة وتعزيز سيادة النظام والقانون وبسط الأمن في محافظة مأرب، لافتاً إلى سعي النقابة إلى تصعيد مواقفها، وعمل وقفة احتجاجية في محافظة مأرب بمشاركة عدد من الصحافيين من مختلف محافظات الجمهورية الأسبوع القادم للمطالبة بإطلاق سراح الصحافيين المختطفين واحترام حرية الفكر والكلمة وحقوق الإنسان واحترام عادات وتقاليد المجتمع اليمني، كما لفت إلى سعي النقابة لرفع دعوى قضائية ضد الخاطفين وتحميلهم كل تبعات هذا العمل غير الأخلاقي.
كما تحدّث في اللقاء عدد من الزملاء الصحافيين عبّروا في كلماتهم عن إداناتهم واستنكارهم لهذا العمل غير الأخلاقي، مطالبين رئيس الجمهورية والجهات المعنية بسرعة التحرُّك وتحرير المختطفين وبسط سلطات الدولة على كل المحافظات، مطالبين زملاء المهنة بتصعيد احتجاجاتهم لحين الالتفات إلى هذه القضية.