محتجون جرحى يغلقون مبنى الحكومة اليمنية
يمنات – الاتحاد
أغلق محتجون من جرحى انتفاضة عام 2011، أمس مبنى الحكومة اليمنية وسط العاصمة صنعاء، وذلك احتجاجاً على ما وصفوها بممارسات انتقائية في علاج جرحى الانتفاضة التي أجبرت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التنحي العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام يمنية متعددة، أن عشرات الجرحى، المعتصمين منذ شهور قبالة مبنى الحكومة، أغلقوا مبنى الحكومة للتنديد باستمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم في العلاج.
واتهم المحتجون الحكومة الانتقالية، التي يرأسها تكتل “اللقاء المشترك” الذي تزعم لاحقا الانتفاضة الشبابية، بالقيام بعلاج الجرحى الذين ينتمون لهذه الأحزاب، خصوصا حزب “الإصلاح”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن.كما اتهم المحتجون، الذين نزعوا ثيابهم العلوية ورفعوا لافتات نددت بمعاناتهم، شخصيات نافذة “فاسدة” بالاستيلاء على حقوقهم في العلاج على نفقة الدولة.
وأقدم أحد المحتجين على رمي نفسه أمام سيارة وزيرة في الحكومة الانتقالية للفت نظر المسؤولين إلى معاناة جرحى الانتفاضة.
يُشار إلى أن الحكومة اليمنية أوفدت، خلال فترات سابقة، عشرات الجرحى إلى الخارج للعلاج على نفقتها وفق اتفاقيات تعاون أبرمتها مع عدد من الدول.