أخبار وتقارير

تسوية بين السلطة والحوثيين تقضي باعتبار قتلاهم ضمن «شهداء الثورة» مقابل عدم مقاطعة جلسات الحوار

يمنات – الشارع

أبلغ "الشارع" مصدر رفيع في مطار صنعاء الدولي أن عددا من الجرحى الذين أصيبوا برصاص قوات الأمن, الأحد الماضي, امام جهاز الأمن القومي في صنعاء, غادروا, مساء أمس, مطار صنعاء الدولي, نحو العاصمة الأردنية عمان, لتلقي العلاج هناك.

وفيما لم يُحدد المصدر عدد الجرحى الذين توجهوا الى الأردن؛ قال: "غادر, في التاسعة والنصف من مساء اليوم (أمس), 35 شخصاً من أتباع جماعة الحوثي, جرحى ومرافقين لهم, وغادروا على متن طائرة تتبع الخطوط الجوية اليمنية".

وأمس, قالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إن قيادة جماعة الحوثي أعلنت الإفراج عن بعض أنصارها الذين كانوا معتقلين لدى الأجهزة الأمنية, والذين خرجت مظاهرة أنصار الجماعة, الأحد الماضي, للمطالبة بالإفراج عنهم إلا أن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين ما أدى الى مقتل 13 شخصاً منهم وإصابة أكثر من 100 آخرون.

وكشف علي البخيتي, الناطق باسم جماعة الحوثي, في مؤتمر الحوار الوطني الشامل, عن "تسوية مع السلطات تم بموجبها الإفراج عن عدد من معتقلي أنصار الله", في إشارة الى الاسم الجديد الذي يطلقه المتمردون الحوثيون على أنفسهم.

ونقلت الوكالة عن البخيتي قوله إن التسوية "تنص على اعتبار القتلى الذين سقطوا قرب مقر الأمن القومي شهداء الثورة الشبابية", وتولى السلطات العناية بالجرحى الذين اصيبوا بالمواجهات. أضاف: "وفي المقابل, تتعهد جماعة أنصار الله بعدم مقاطعة جلسات الحوار الوطني, وتحتفظ بحق التظاهر السلمي وممارسة ضغوط على السلطات في حال عدم احترام هذه التسوية".

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إنه تم الإفراج عن سبعة معتقلين من أنصار جماعة الحوثي "تم توقيفهم قبل أشهر بسبب حيازتهم جوازات سفر مزورة أو تلقي تدريبات عسكرية في إيران".

وخاض الحوثيون ست حروب مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح اعتبارا من العام 2004م.

زر الذهاب إلى الأعلى