أخبار وتقارير

مصادر: سفن الجرف المصرية تمارس عمليات مشبوهة في عرض البحر وإبرام عقود مع شركات تعمل في اصطياد أسماك الزينة

يمنات – الحديدة – مجاهد القب

كشف صيادون لـ"يمنات" أنهم شاهدوا ظهر الخميس الماضي عدد من سفن الصيد المصرية تجوب البحر الأحمر.

وأكد الصياد ناصر دهل لـ"يمنات" أنه رأى قبل غروب شمس الخميس الماضي قوارب صغيرة تقوم بإنزال صناديق وأكياس من السفن المصرية  تنطلق بها إلى الساحل.

وقال صيادون من مديرية الصليف أن السفن المصرية لم تتوقف عن الصيد بل إن عمليات مشبوهة تمارسها تلك السفن.

وفي ذات السياق قال عبدالله أبكر صغير عاقل الصيادين في ساحل المتينة والحيمة أنهم يشاهدون منذ أكثر من أسبوعين سيارات نوع شاص تقترب من الساحل وتقوم بتبادل إشارات ضوئية وما تلبث أن تقترب من الساحل.

وأضاف "العاقل صغير" إن السيارات تغادر الساحل فجرا، مؤكدا أن السفن المصرية  لم تتوقف عن عمليات  الجرف القاعي، مشيرا إلى أن قوارب سريعة تابعة لمصلحة خفر السواحل تظل تحوم بجوارها.

وسبق أن وجه الرئيس هادي قبل شهرين بإلغاء كافة اتفاقيات الصيد مع الشركات، وذلك على خلفية أزمة السفينة المصرية التي قبض عليها صيادون في المياه الاقليمية اليمنية بعد أن دهست قاربا ومزقت عددا من شبك الصيد، وعلى إثر قيام قوات الأمن باستخدام القوة لتحريرها انفجرت انتفاضة عارمة في الحديدة.

 

إلى ذلك كشف مصدر رفيع المستوى في هيئة المصائد البحرية في المحافظة أنه تم إبرام عقود جديدة مع خمس شركات تعمل في اصطياد أسماك الزينة.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن السفن التابعة للشركات لا يوجد عليها مراقبون يمنيون.

وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى مخاوفه من تلك العمليات التي يتم فيها تفجير الشعب المرجانية لاستخراج أسماك الزينة التي تختبئ فيها.

ولفت إلى أن العقود لم تحدد الكميات المسموح باصطيادها أو النطاق الجغرافي لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى