أخبار وتقارير

بائعوا الخضار والفواكه في مدينة حجة يناشدون رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء ووزير الداخلية بسرعة ردع وضبط مدير أمن مدينة حجة

يمنات – حجة – خاص

ناشد عدد من بائعي الخضروات والفواكه من أبناء محافظة حجة كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بسرعة محاسبة وردع مدير أمن مديرية المدينة كامل أبو سالم.

وقالوا في مناشدتهم إن مدير الأمن أبو سالم قام  باستباحة ونهب سوق الخضار وسوق الفواكه والاسماك والدجاج بقوة السلاح.

وأشاروا أن الخسائر بلغت عشرات الملايين، بل أن بعض الباعة البسطاء لاتزال قيمة بضاعتهم المنهوبة ديناً عليـــهم.

وأوضح الباعة في مناشدتهم أن المدير قام باحتلال السوق وإقفال الدكاكين والمتاجر في السوق وما جاوره، كما قام بإغلاق الشوارع بقوة القبيلة والسلاح، وتم اختطاف بعض المواطنين وسيارتهم إلى قبيلة (الشراقي) والتهجم والاعتداء على منازل البعض الاخر.

وأكدوا أن أبو سالم منع أصحاب المحلات التجارية في سوق الخضار وما جاوره من إخراج بضائعهم التي تلفت من الخضار والفواكه واللحوم والأجبان وغيرها والتي تقدر بعشرات الملايين.

وتابعوا في مناشدتهم لرئيس الجمهورية بان مدير أمن مديرية حجة قام بإتلاف وإحراق معدات وأدوات وممتلكات وحاجيات أصحاب سوق الخضار وسوق الداخلي للخضار وسوق الأسماك والفواكه.

واتهموه بالتساهل والتسهيل للمظاهر المسلحة بالانتشار في المدينة، وهو ما أدى إلى انتشار العناصر القبلية في السوق والشوارع المجاورة والمباني الحكومية الموجودة في ذلك المكان، وأن عددا من المتاريس منتشرة في السوق، ما سبب إقلاق الأمن ونشر الرعب في المدينة.

وقال الباعة في مناشدتهم: رغم هذه التعسفات التي يمارسها مدير الأمن قام بالزج بأكثر من خمسة وعشرون شخص من الباعة في السجن وإحالتهم إلى النيابة دون حبس أو توقيف أي شخص من العناصر المسلحة الذين قاموا بما سبق ذكره ولا يزالوا حتي  اليوم .

وأشاروا إلى أن مبرر وجود الزحام لا أساس له من الصحة، فالزحمة لا تزال موجودة.

وتسألوا ما هي المهمة التي وجد من أجلها الأمن؟ هل لقطع أرزاق الناس في سوق الخضار أم حمايتهم؟

 يذكر إن سوق مدينة حجة شهد بتاريخ 8 /6/2013م حملة أمنية غير مسبوقة على بائعي الخضروات   تخللتها  اعتداءات و اشتباكات بالأيدي بين جنود من الأمن وبين شخصين فقط من الباعة قبل أن يقوم الجنود بإطلاق الرصاص في الهواء لفض الاشتباك.

وبعد ساعة من الحادثة أستقدم مدير أمن مديرية المدينة عدة أطقم وقاموا بإطلاق الرصاص بكثافة في الهواء الأمر الذي جعل الآلاف من المواطنين يتظاهرون ضد تصرفاته ونتج عن ذلك التظاهر تكسير زجاجات سيارته، وتخريب اطاراتها.

وعلى إثر ذلك قام الجنود  بإطلاق الرصاص الحي والعشوائي وبطريقة جنونية، واستمروا في اطلاق النار حتى وصلوا سوق الخضار. وهو ما جعل الباعة ينسحبون من السوق حقنا للدماء.

ونتج عن الاشتباكات  قتيل وخمسة جرحى  من المواطنين الذين ليس لهم علاقة بما حصل.

وتسبب الحادثة في قيام أهالي القتيل باستباحة ونهب سوق الخضار وسوق الفواكه والاسماك والدجاج بقوة السلاح، دون أن يحرك الأمن ساكنا، وبمباركة منهم، في حين قام جنود الأمن بالزج بأصحاب البسطات داخل السجن.

زر الذهاب إلى الأعلى