حقوق وحريات ومجتمع مدني

نجيب : سجنوني بــــــــ200 ألف ريال وعندهم أضعافها

المستقلة خاص ليمنات

بعد حجز الأصول والأموال التي يملكها نجيب شاهر عبد الله وبقية الورثة من قبل القضاء بهدف حصرها وتقسيمها شرعياً وجد نجيب نفسه سجيناً بسبب ايجار المنزل، من خلف القضبان تحدث نجيب لـ "المستقلة" قائلاً: حدثت خلافات أسرية بيني وبين أخواني وأعمامي ، بسبب التركة فنحن ميسورون والحمد لله نمتلك عقارات وتجارة ومحلات، فقضت المحكمة بتعيين حارس قضائي، وبالتالي لم يعد باستطاعة أحد منا أن  يتصرف ولو بريال واحد من التركة حتى يتم حصرها وتقسيمها ..

أما دخولي السجن فهو بسبب مشكلة أخرى، فأنا ساكن مع أولادي في بيت بالايجار، وكنا عايشين مرتاحين بعيداً عن كل المشاكل، وقبل أشهر انقلب الحال ودخلنا في خلافات مع صاحب البيت فقطع علينا الماء والكهرباء وكأننا في غزة، بسبب تضرر أسرتي من هذا التصرف، امتنعت من تسديد الايجارات، فتراكمت حتى وصلت الى 200 ألف ريال، فرفع صاحب البيت دعوى ضدي في المحكمة، وصدر ضدي حكم يلزمني بدفع الايجارات المتأخرة لأن أموالي محجوزة، قلت لرئيس المحكمة يا قاضي أملاكي كلها عندكم بيد الحارس القضائي اخصموا الايجار من نصيبي في التركة، والقانون يقول ذلك، لكن القاضي رفض وقام بسجني دون محبوسية، والمفروض أنه لا يسجن من لديه حق يكفي لسداد دينه، فما بالك اذا كانت أمواله تحت تصرف المحكمة، وكل ما عليهم هو أن يخصموا المبلغ المطلوب من نصيبي، أو تقوم المحكمة بضمانتي حتى أسدد ديني..

لكنهم لم يفعلوا من ذلك شيئاً.. وحسبي الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى