أخبار وتقارير

الاخوان يعترفون بقوة الاحتجاجات ويبدون احترامهم للاحتجاجات التي خرجت في 30 يونيو

 يمنات – الأهرام

في إطار التناقض المستمر في تصريحات الإخوان المسلمين وحلفائهم‏,‏ أقر طارق الملط المتحدث باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية للمرة الأولي بقوة الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي‏-‏ الذي استمر لمدة عام‏.‏

وبالرغم من أن حلفاء مرسي أعربوا عن احترامهم لمطالب الجماهير التي خرجت في احتجاجات حاشدة في30 يونيو الماضي والتي أدت إلي الاطاحة به, إلا أن الملط, الذي يؤكد تمسك حلفاء الرئيس السابق برفضهم لفض الاعتصامات حتى يعاد مرسي إلى منصبه, شدد علي أنهم يريدون حلا يحترم الإرادة الشعبية.

وأوضح الملط- في حديث هاتفي لوكالة رويترز للأنباء- أنا احترم وأقدر مطالب الجماهير التي خرجت في30 يونيو, ولكن أنا لن أبني على الانقلاب العسكري, وذلك في إشارة إلي مضمون الرسائل التي نقلها ممثلون عن التحالف إلى المبعوثين الدوليين الذين تدفقوا على مصر خلال الأيام الماضية في إطار المساعي المكثفة لإيجاد مخرج تصالحي سريع للأزمة الراهنة علي الساحة المصرية.

وفي تناقض واضح, عندما سئل الملط حول ما إذا كان الوفد الممثل لتحالف دعم الشرعية قد أبلغ المبعوثين الدوليين فعليا بضرورة عودة مرسي إلى السلطة, أشار المتحدث إلى أن ذلك سيتم بحثه في التفاصيل, موضحا هذا جزء من المبادرات السياسية. نحن لم ندخل في تفاصيل المبادرات السياسية.

ومضى يقول انه إذا أصر معارضو مرسي على أنه يجب ألا يكون جزءا من المعادلة السياسية, فإن صمود واعتصام الملايين في الشوارع على مدار خمسة أسابيع يقتضي عدم وجود الفريق أول عبدالفتاح السيسي في المعادلة السياسية في الفترة القادمة. وشدد علي أن مطالب أنصار مرسي يجب أن تحترم أيضا.

وفي استمرار للطرح الإخواني للحل, قال إن: نحن لدينا القابلية والمرونة للقبول بحلول سياسية للخروج من هذه الأزمة على أن تكون مبنية علي الشرعية الدستورية ونقصد بالشرعية الدستورية هو عودة وتفعيل دستور2012.

وتابع الملط أن الحلول السياسية يجب أن تتم مع جبهة الإنقاذ الوطني وهي ائتلاف يضم عدة أحزاب أيدت عزل مرسي وأحد قادتها هو نائب الرئيس المؤقت محمد البرادعي.

وقال الملط: نجلس معا ويتم تقييم المبادرات السياسية جميعا والوصول إلي حلول تحترم الإرادة الشعبية, ولكن الجيش لن يكون له دور في الحلول السياسية، ويجب أن يظل الجيش على الحياد ولا يتدخل في الحياة السياسية.

وأضاف الملط أن هناك حاجة لفترة من التهدئة لبناء الثقة بين جميع الأطراف.

وتابع: ان ذلك يتضمن نبذ العنف والإفراج عمن وصفهم بـالمعتقلين السياسيين وإعادة فتح القنوات الفضائية الإسلامية.

واشار إلى أنهم أبلغوا وسطاء من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهم يرفضون أي دور للسيسي في أي حل سياسي ويريدون إعادة العمل بدستور2012 الذي تم تعطيله.

زر الذهاب إلى الأعلى