وزارة سميع تعترف بفشلها في اعادة التيار الكهربائي و البرج الخشبي فضيحة جديدة لوزير يتعامل مع خدمة الكهرباء بعقلية أمنية

يمنات
اضطرت وزارة الكهرباء للاعتراف بفشلها في اعادة التيار الكهربائي، للعاصمة صنعاء ومعظم محافظات الجمهورية، بعد وعود عرقوبية، أنكشفت بإنها مجرد تخدير للمواطن، بعد فضيحة البرج الخشبي، الذي تباهت به وزارة سميع، بأنه سيكون حلا مؤقتا قبل استكمال بناء برج جديد بدل البرج (245) المنهار.
جاء الاعتراف بالفشل على لسان مصدر وصفته وكالة الأنباء اليمنية بالرفيع في المؤسسة العامة للكهرباء.
وأستبعد المصدر عودة محطة مأرب الغازية الى الخدمة قبل 12 يوما على اقل تقدير.
وأرجع المصدر أسباب عدم عودة المحطة للخدمة، لما سماها ببوادر فشل عملية الربط المؤقت عبر الأبراج الخشبية، لأسباب فيزيائية.
و أشار المصدر أن المهندسين ما يزالون يبحثون عن حلول لها فضلا عن المدة الزمنية التي يتطلب فيها نصب برج الكهرباء الحديدي بدلا عن البرج السابق.
وأكد المصدر أن محاولات الفرق الفنية لربط شبكة الضغط العالي عبر الابراج الخشبية، ما تزال مستمرة، غير أنه قال أن المحاولات حتى الان تواجه صعوبات فيزيائية كبيرة متعلقة بعملية الضغط الكهربائي.
و أشار المصدر أن المؤسسة أرسلت اليوم كبير المهندسين بالمؤسسة لمساندة جهود الفريق الفني المتواجد في مأرب على امل البحث عن حل لمشكلة الضغط الكهربائي الذي يعرقل الربط عبر الابراج الخشبية المنخفضة.
و كان مصدر مطلع قد كشف ل”يمنات” يوم أمس أن الحديث عن البرج الخشبي مجرد تخدير للمواطنين، وأن التيار الكهربائي لن يعود إلا باستكمال بناء البرج الحديدي، الذي يحتاج لفترة أقصاها “20” يوما.
فضيحة البرج الخشبي غير المعقولة، فضيحة جديدة تضاف إلى فضائح وزير الكهرباء صالح سميع، الذي لا يزال يتعامل مع الكهرباء بعقلية أمنية، كونه لا يزال مأسورا لماضيه الأمني.