أخبار وتقارير

مصادر: ترتيبات لتهريب أسلحة تركية من فج حرض إلى الاراضي السعودية ضمن مخطط اخواني لقلب نظام الحكم في السعودية

يمنات

بدعم تركي قطري..
قالت مصادر محلية في فج حرض شمال غرب البلاد أن قيادات اخوانية تقوم بتجميع العناصر التكفيرية في منطقة حرض الحدودية، التي تعد البوابة الشمالية لليمن مع السعودية، حيث يتواجد فيها أهم منفذ حدودي بري.
و يأتي ذلك في اطار خطة اخوانية تدعمها تركيا و قطر لتهريب الاسلحة التركية إلى الأراضي السعودية، تمهيدا لإشعال ثورة تطيح بحكم آل سعود، الذين بدأت خلافاتهم تسوء مع الإخوان منذ ثورة ال30 من يونيو المصرية.
و كشفت المصادر ل “يمنات” عن تخزين كميات كبيرة من الاسلحة التركية في منطقة الفج “13” كم شمال مدينة حرض، و التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية هذه الأيام و تستبسل في الحفاظ عليها في وجه ابناء المنطقة الرافضين لوجودهم المسلح و المريب.
و طبقا للمصادر فإن منطقة حرض و عاهم و مناطق أخرى في الحدود اليمنية السعودية صارت مخازن للأسلحة التركية التي يتم تهريبها عبر البحر من تركيا و قطر.
و لفتت المصادر أن كميات من الأسلحة تم ادخالها الى السعودية في اطار خطة سرية يجري تنفيذها بخطوات هادئة و عبر منافذ و قنوات متعددة و بشكل لا يلتف اليه احد.
و تقف قيادات اصلاحية و اخوانية مدنية و قبلية و عسكرية أبرزها اولاد الشيخ الاحمر و اللواء علي محسن الأحمر خلف تحشيد و تسليح العناصر السلفية و الاخوانية و دعمها لتفجير الوضع في حرض و حاشد و كتاف و غيرها، بغرض احكام السيطرة على تلك المناطق الحدودية و تأمين مخزون السلاح المخبأ في عدد من الجبال و التباب بالقرب من الحدود السعودية.
و كانت مصادر مطلعة اكدت في وقت سابق ان ما صرحت به وسائل الاعلام الرسمية نقلا عن الجهات المختصة قبل اشهر عن احتراق أو انفجار مخازن اسلحة في بعض وحدات الجيش في فترات متفرقة، بينها أحد الوية مديرية “عبس” القريبة من حرض، و كذا في صنعاء ، لم يكن سوى مسرحية لتغطية اختفاء السلاح من تلك الوحدات العسكرية، و الذي تم تسليمه للعناصر السلفية و الاخوانية و تخزينه، إلى جانب السلاح التركي المزمع نقله الى السعودية.
و كانت أنباء تداولتها مختلف وسائل الاعلام أن الاجهزة الامنية الرسمية في اليمن ضبطت عدة شحنات من الاسلحة التركية المهربة الى اليمن بطرق غير شرعية، دون ان يلي ذلك اي اجراءات تكشف عن ملاكها و من يقف وراءها و لا عن مصيرها و مصير من يقف خلفها.
و يعتبر الكثيرون ان الغموض الذي يكتنف مصير تلك الشحنات التركية المهربة يعد مؤشرا على وجود سر خلف تلك الشحنات يتم اخفاؤه و التعتيم عليه رسميا و سياسيا و اعلاميا ، وهو ما يفتح الباب واسعا امام احتمالات دخول شحنات اسلحة اخرى تركية و غير تركية الى اليمن دون ان يكشف امرها.
وكانت تقارير استخباراتية و سياسية عربية نشرت قبل اسابيع قليلة بأن قيادات اخوانية فرت من مصر و من بعض الدول العربية الى اليمن و تتخذ من بعض المناطق الشمالية البعيدة عن سيطرة الدولة و المناطق التي تسيطر عليها القوات التابعة للواء علي محسن الاحمر أوكارا لها، و هو ما يكشف الانتشار الكثيف لمسلحي الاخوان و السلفيين في تلك المناطق، والذين يقومون بنصب نقاط تقطع على الطرق و توتير الاوضاع و الحيلولة دون تواجد الدولة و الجيش فيها.
و يرى سياسيون و محللون ان عمليات تخزين السلاح في حرض و غيرها من مناطق حجة و تفجير الاوضاع الامنية فيها بالإضافة الى ما جاء في تلك التقارير الاستخباراتية التي تحدثت عن تواجد قيادات اخوانية في اليمن ، تعد مؤشرات على تدشين اول خطوات تنفيذ مخطط اخواني ممول و مدعوم من الأروقة التركية و القطرية و التي تهدف لاستهداف النظام السعودي و الاطاحة به مستغلة المشاعر الاخوانية الناقمة على النظام السعودي على خلفية تأييده الإطاحة بحكم الاخوان في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى