اسقاط الحكومة واجب

يمنات
تجولت اليوم في صنعاء بصراحة هادئة من فوضى الدراجات السياسية والنارية ، ولكن منع الدراجات الهدف منه الانحناء للعاصفة، لان اغتيال جدبان ادين واستنكر من الجميع ، وإذا لم يقل وزير الداخلية ويتم الكشف عن قتلة جدبان فإن هناك موجة اغتيالات جديدة ستأتي بعد أن تهدأ العاصفة، سيما وان منع الدراجات هو لمدة 15 يوماً الى ان تهدأ العاصفة وينسى الناس، وبيننا الايام سوف يستأنفوا جرائمهم بحق اصحاب الرأي العزل بعد اسبوعين من الان بالكثير. لأن الحكومة لم تقل، ولم يحاسب وزير الداخلية ورؤساء الاجهزة المخابراتية والامنية، ولم يفتح ملف تحقيق ولا في قضية واحدة، فحاميها حراميها..
يتم تمييع القضايا بطريقة ممنهجة والمجتمع ساكت وانصار الله الحوثيين فرحين بموفنبيك، وهمهم المرحلة التأسيسية، منتظرين نصيبهم من الكعكة اصلاً الهاشمية السياسية حق صنعاء متعطشة للمناصب والوزارات. لافرق بينهم كلهم سوى في المقدار .
سوف تستمر الجرائم من قطع للكهرباء وانابيب النفط والاغتيالات بتواطؤ الطبقة السياسية المنحطة اخلاقياً.
اهم شيء امنهم الشخصي معهم سيارات مدرعة صرفت لهم من اموال الشعب وبمبالغ خيالية..
هادي وصخر الوجيه ما يقصروا ، وطز في الشعب وطز في المدنيين والمثقفين العزل.
الحل اقالة الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية واقالة ومحاسبة رؤساء الاجهزة الامنية وفتح تحقيق فوري وعاجل في قضايا الاغتيالات والتخريب، واحالة المتورطين للمحاكمة امام القضاء.