حلف قبائل حضرموت يتهم الجيش باختطاف عدد من أبناء القبائل و يطالب بإطلاقهم تجنبا لأي ردات فعل

يمنات
قالت مصادر اعلامية إن حلف قبائل حضرموت سمح لقوات الجيش بانتشال جثث قتلاهم، من منطقة عبول و مناطق مجاورة لها.
و حسب هذه المصادر نقلت الجثث، بمروحيتين عسكريتين إلى المكلا، تمهيدا لنقلها إلى العاصمة صنعاء.
مصدر أخر قال ل”يمنات” إن الحديث عن انتشال جثث الجيش، مجرد زوبعة اعلامية، تهدف إلى إظهار تفوق القبائل.
و أشار أن الحديث عن انتشال الجثث من الشعب و الوديان، كما تناولتها بعض المواقع الاخبارية، فيه مبالغة، مؤكدا أن مواجهات الجمعة و السبت، انحصرت في منطقتين فقط، هما رأس عبول و عقبة عبد الله غريب، و أن انتشال جثث من منطقة العيون، كلام عار من الصحة، حيث يشير أخر بيان لحلف قبائل حضرموت أن المنطقة بعيدة عن المواجهات، عندما أشار إلى اختطاف “3” شباب منها.
و أوضح أن اتفاقا تم اليوم، لنقل جثث القتلى من المواقع العسكرية بمروحية عسكرية، إلى المكلا.
من جانبه أصدر حلف قبائل حضرموت قوات الجيش من المساس بمختطفين من رجال القبائل.
و حسب بيان أصدره الحلف أن الجيش قام باختطاف عدد من أبناء القبائل، يومي الجمعة والسبت، دون أن يشتركوا في أي مواجهة مع الجيش.
و نشر الحلف أسماء “4” أشخاص، من قبيلة بيت القرزات، قال إنهم اختطفوا من مكان عملهم في حراسة موقع لشركة نفطية في الكيلو 70، و المختطفين حسب بيان الحلف هم:
1- سعد بن سعيد بن سعد القرزي 50 عاماً .
2- كرامة بن سالم عبود القرزي شاب عشريني .
3- غيثان سعد القرزي شاب عشريني.
4- سعيد البريك عوض القرزي شاب عشريني.
و قال البيان أن المخطوفين الأربعة يبحث عنهم ذويهم من يوم الجمعة الماضي.
و أشار أن تلفون أحدهم، رد منه ضابط من المحافظات الشمالية قائلاً: أن أبناؤكم موجودين لدينا.
و أشار البيان أنه تم التخاطب مع قيادات قوة حماية الشركات، غير أن قائد القوة خالد بن طالب أبلغهم بعدم علمهم بهم.
و أوضح البيان أن ثلاثة شباب من صغار السن اختطفوا من منطقة العيون، البعيدة عن المواجهات، من قبل قوات الجيش يوم أمس السبت.
و المخطوفين الثلاثة، حسب البيان هم:
1- عبدالله سالم بارشيد الخمعي 17 سنة.
2- الجويد باعمر باقديم 15 سنة.
3- ناصر سالمين بارشيد الخمعي 16 سنة.
و طالب الحلف في بيانه السلطات الحاكمة بإطلاق سراح المخطوفين فوراً دون قيد أو شرط كونهم لم يشتركوا في أي مواجهات مسلحة تفادياً لعدم تفاقم الوضع وعدم ارتكاب ردات فعل مماثلة.
و كانت مصادر اعلامية أشارت أمس أن مفاوضات جرت بين مشايخ من غيل بن يمين مع وزير الدفاع، للوصول إلى حل للتهدئة.
و أشارت المصادر أن المفاوضات ستستمر ثلاث أيام، للوصول إلى تهدئة الأوضاع.