أخبار وتقارير

مصدر: خلافات بين أولاد الأحمر و قيادات اخوانية على خلفية ما يجري في حاشد و نقل المليشيات المسلحة إلى عمران تتسب في أزمة بين المحافظ و الأمين العام

يمنات
كشف ل”يمنات” مصدر مطلع أن ترتيبات تجري لنقل مجاميع قبلية و دينية إلى مدينة عمران، و يجري تسليحها من قبل أولاد الأحمر، بهدف نشرها في محيط مدينة عمران.
و أشار المصدر أن هذه التحركات تتزامن مع انتشار عسكري للواء 310 الذي يقوده العميد حميد القشيبي، و الذي أنتشر في محيط و مداخل و وسط مدينة عمران.
و كشف المصدر أن هناك معلومات يتم تداولها عن نية أولاد الأحمر و بدعم من اللواء علي محسن، إنشاء معسكر لتدريب مليشيات دينية وقبلية في أطراف مدينة عمران.
و أفاد أن دعوة المحافظ محمد حسن دماج لعدد من المشايخ و الشخصيات الاجتماعية لاجتماع أمس في المحافظة، يهدف في الأساس إلى حثهم على المشاركة في تجنيد مليشيات قبلية.
و أكد المصدر أن خلافات نشبت بين محافظ عمران و الأمين العام للمجلس المحلي، على خلفية دعوة المحافظ للمشايخ بقتال الحوثيين.
و أشار المصدر أن الأمين العام يرفض ادخال المحافظة في دوامة جديدة من الصراعات.
و تشير المعلومات الأولية التي حصلنا عليها أن مجاميع من المسلحين، الذين جلبهم أولاد الأحمر من محافظات أخرى، تم نقلهم إلى عمران، في حين وصلت مجاميع أخرى على علاقة ب”علي محسن” إلى أطراف مدينة عمران، بهدف تدريبهم هناك، و لم يستبعد المصدر استخدام معسكر اللواء 310 لهذا الغرض.
كما كشف المصدر أن خلافات بدأت تظهر بين أولاد الأحمر و قيادات رفيعة في تجمع الإصلاح، على خلفية رفض هذه القيادات الزج بالحزب في أتون الصراع، الذي خسره أولاد الأحمر مع الحوثيين.
و أفاد المصدر أن ما أورده اليدومي في صفحته على الفيس بوك، يندرج في اطار هذه الخلافات، حيث تحاول القيادات الاخوانية في تجمع الإصلاح، تجنب جر الحزب إلى صراع جديد مع الحوثيين، بعد خسارة أولاد الأحمر، غير أن ضغوطات يمارسها أولاد الأحمر على هذه القيادات، للزج بالحزب في أتون صراع جديد، تدرك القيادات الاخوانية أنها ستخسره.
و أكد أن أولاد الأحمر يريدون الضغط على الرئيس لمواجهة الحوثيين، عن طريق الإصلاح، غير أن قيادات اخوانية رفيعة في قيادة الإصلاح تتخوف من ذلك.
و لفت المصدر أن القيادات الاخوانية تريد التفرغ للعمل السياسي، و محاولة تحسين صورة الحزب لدى الناس، خاصة بعد التذمر الشعبي من أدائه، و الابتعاد بقدر الامكان عن أي صراعات جديدة، خوفا من حصول انتكاسة جديدة، ستؤثر على المستقبل السياسي للحزب.
و يسعى أولاد الأحمر للاستفادة من المليشيات الدينية لتجمع الإصلاح، و استخدامها في حرب جديدة مع الحوثيين، بعد أن خذلتهم مليشياتهم القبلية.
و كان اليدومي قال أمس في صفحته على الفيس بوك إن “الإصلاح تنظيم سياسي يسعى إلى تحقيق أهدافه بالوسائل المشروعة والتي تنبثق من الدستور والقوانين المنظَّمة للعمل السياسي، وهذا هو ميدانه وهذا هو ما يتقنه”، مضيفاً “الإصلاح له برنامجه السياسي ونظامه الداخلي ولوائحه الصادرة عنه”.
و أشار اليدومي في منشوره إن “بعض الناس يُحمِّلون الإصلاح ما لا يحتمله، يريدون منه أن يقوم مقام الدولة في بعض الأمور, التي يرون أن الدولة لم تقم بواجبها نحو تلك الأمور، متناسين أو متجاهلين أو راغبين في جرِّه إلى التعاطي مع أساليب لم يتعود الانجرار إليها أو التعامل معها”.
و لفت اليدومي إلى أن “البعض – بطيبة أو بدهاء – يريدون الإصلاح لأغراض متعددة، وهذا مجافٍ للحقيقة وللواقع المعُاش.. الرجاء من الجميع مهما تباينت أغراضهم أن يتذكروا دائماً أنه ليس دواء “أبو فاس “.

زر الذهاب إلى الأعلى