فضاء حر

الصراري ما شافش حاجة يا رفاق

يمنات
أحد الرفاق قال لي إن الأستاذ علي الصراري أخبره “أنه يعرف سامية الأغبري ناصرية ومش عارف متى انتمت للاشتراكي رغم انه رآها في أكثر من فعالية داخل مقر الحزب لكنه كان يعتقد أنها ناصرية”.
طيب، خلونا نوقع نحنا هبل وسذج، مش هذا التبرير، ونسأل علي الصراري هل يعرف أن سامية كانت ممثلة للحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي كان هو عضوا فيه أم لا!؟
لو قال: “لا”، فهذه كارثة؛ لأنه كان يجتمع مع فريق الحزب داخل مؤتمر الحوار بشكل شبه يومي ويشاهد سامية موجودة في كل اجتماع، ولم يعترض أو يقول أو حتى يتساءل: ليش هذه الناصرية بيننا؟!
ولكي نتفادي هذه الكارثة يا رفاق فأنا باجيب تبرير ل علي الصراري، أحسن من حقه بألف مرة، وباخرجه من المشكلة مثل الشعرة من بين العجين، طالما وهو قد تورط.
مُش أنتم يا رفاق تعرفوا أن علي الصراري شخص شايف نفسه زيادة، ومغرور ومتعالي على رفاقه الذين يكونوا جالسين أمامه وهو لا يعيرهم أي اهتمام ولا يسأل حتى عن أسمائهم؟ أكيد ستكون إجابتكم ب “نعم”.
في هذه الحالة نقدر نغالط وندافع على صاحبنا ونقول إنه ما كانش يشوف سامية الأغبري ضمن فريق الحزب في مؤتمر الحوار، أو كان يشوفها ويقول إنها مُش سامية وإنما واحده تشبهها وهي مندوبة لجمال بن عمر داخل الفريق.
تصدقوا يا رفاق أني صدقت هذا العذر اللي جبته أنا للقيادي الاشتراكي علي الصراري وقدنا مقتنع تماماً واشتي أعتذر الآن عما كتبته ضده أمس، لكن قولوا ل”الصراري” يقنعني بأن الأمر عادي عندما لا يعرف القائد الحزبي أسماء من تم اختيارهم ممثلين عن حزبه في مؤتمر الحوار دون أن يطلع عليها، أو حتى يقرأها في صحيفة “الثوري”!!
يا علي الصراري أنا أشتي أقولك كلمة: طالما وسامية هذه ناصرية، أنت ايش دخلك فيما كتبته ضد فساد باسندوة؟ أنت ايش دخلك تروح تعمل تصريح في موقع “الاشتراكي نت” وتقول فيه إن الحزب مستاء جداً من الحملة الإعلامية ضد باسندوة؟! من قالك أن الحزب مستاء جداً؟ وكيف عرفت أنه مستاء جداً؟ ليش تقوّل الحزب ما لم يقل؟.. ليش تتكلم بأسمائنا واحنا كنا في المقر فرحانين بما كتبته الرفيقة سامية؟.. وليش…؟ وليش…؟… الخ.

زر الذهاب إلى الأعلى