مصدر: أزمة المشتقات النفطية مفتعلة و تهدف لرفع أسعارها و ترتيبات لإقالة الحكومة في حال حصلت احتجاجات شعبية

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع إن الأزمة الحالية في المشتقات النفطية، التي تشهدها البلاد، مقدمة لرفع دعم الدولة عنها، بشكل تدريجي.
و أفاد المصدر إن هذه الأزمة، تديرها غرفة عمليات من قبل أطراف سياسية، في السلطة، اتفقت على الرفع التدريجي، لأسعار المشتقات النفطية.
و أكد المصدر إن هذه الأطراف، لجاءت إلى اختلاق الأزمة، بعد فشل وزيري المالية و التخطيط و التعاون الدولي، في اقناع البنك الدولي، دعم الاقتصاد اليمني المنهار، و الذي أصر على الإصلاحات السعرية و العمل على حذف الوظائف الوهمية و المكررة في الجهازين الإداري و العسكري في الدولة، كشرط لأي دعم.
و توقع المصدر استمرار الأزمة لفترة طويلة، يتم بعدها رفع أسعار المشتقات النفطية، بما يقارب الألف الريال للدبة الواحدة، كمرحلة أولى.
و كشف المصدر إن أي تحركات شعبية، سيتم احتوائها، بإقالة الحكومة، التي تجري مشاورات، لتغييرها، بعد وصول الأزمة بين الرئيس هادي و رئيس الحكومة، إلى مرحلة من الخلافات الشديدة، التي لا تخدم تسيير أعمال الدولة.
و أوضح المصدر إن الحكومة القادمة، لن تخرج عن المحاصصة و التقاسم، و قد يتم اشراك قوى جديدة، في حال وافقت بعض الأطراف في المشاركة فيها، كالحراك و الحوثيين.