سلطة الجرعة وحيدة!

يمنات
* لو كانت سلطة الجرعة ضد الارهاب فعلا لكان أنصار الله هم أكبر و أهم حلفائها في هذه الحرب المستحقة.
* و لو كانت هذه السلطة صادقة في مسعاها لحل القضية الجنوبية لكان الحراك الجنوبي وابناء الجنوب عموما اهم اكبر واهم حلفائها في هذا المسعى!
* ولو كانت هذه السلطة المنتهية ولايتها تستهدف معالجة الفقر ومحاربة الفساد وتحسين موارد الدولة لكان الفقراء والمعدمين من ابناء هذا الشعب هم اهم واكبر مناصريها والملتفين حول برامجها ومشاريعها! غير ان هذه السلطة لا تحارب الارهاب بل تحارب الحوثي وكل القوى الواقفة ضد الارهاب – تعمل على تضييع القضية الجنوبية وتمزيق حراكها لا محاولة حل القضية وتوحيد الصف حولها -وتستهدف افقار الشعب وتمزيق وطنة وتدمير مستقبل اولاده وتعريض حياتهم لخطر الارهاب والجريمة والارتهان، لا ايقاف الانهيار كما تدعي ولهذه الاسباب مجتمعة وغيرها تجد سلطة (الفساد والفشل والارتهان) نفسها وحيدة في جبهة الحرب ضد الجميع هذه هي الحقيقة رغم محاولات حثيثة يبذلها المشترك واعضاء مؤتمر موفمبيك لتغطية هذه الحقيقة ولكن هيهات ان يحجبوا ضوء الشمس بعد قرار الجرعة !
*اسالوا هادي كم المبلغ الذي شله من مصروف الفقراء وحصالات الاطفال لتأثيث منزله في الستين؟