مصادر مقربة تكشف عن آخر مستجدات حوار اللجنة الرئاسية مع جماعة الحوثي

يمنات
كشف مصدر مقرب من اللجنة الرئاسية المكلفة بعقد لقاءات مع قيادات جماعة الحوثي “أنصار الله”، الأحد، أن اللجنة الرئاسية في مرحلة أخد ورد مع “الحوثيين” وتواصل عبر رئيس اللجنة نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وقال المصدر لا زالت اللجنة الرئاسية في مرحلة تواصل مع القيادة السياسية وجانب الحوثي، كما أنها تقوم حالياً بدراسة المبادرة المقدمة من الأحزاب السياسية المختلفة وفي نهاية المطاف سيكون للجنة تقرير سيقدم إلى رئيس الجمهورية”.
وأوضح المصدر لوكالة “خبر” للأنباء: ” أن اجتماعاً جمع، السبت، اللجنة الرئاسية مع اللجنة الاقتصادية المكونة بعضوية كلاً من وزير المالية محمد زمام، ووزير النفط حسين الرشيد ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ومحافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام ورئيس مصافي عدن الدكتور نجيب منصور.
وأشار إلى أنه خلال الاجتماع قدّمت اللجنة الاقتصادية شرحاً مفصلاً وبالأرقام عن السعر العالمي للمشتقات النفطية وتكاليف أسعار النقل لها، موضحاً أن اللجنة الاقتصادية بيّنت أنه في حالة تم التراجع عن أسعار المشتقات فإن ذلك سيكلف الدولة المليارات.
وأضاف: ” لذلك يرى أعضاء اللجنة الاقتصادية أن السعر الحالي للمشتقات النفطية بعد رفع الدعم عنها هو السعر الطبيعي وهو السعر الذي يجنب الاقتصاد الوطني التدهور بل تحدّث البعض بأن التراجع في تخفيض السعر الحالي قد يوصل الاقتصاد إلى مرحلة الضعف والانهيار”.
وتابع المصدر المقرب من اللجنة في سياق حديثه ل”خبر” للأنباء : ” من الناحية الاقتصادية قد حسم الأمر والقرار الآن بيد السياسيين والأحزاب السياسية؛ لأنه من الناحية السياسية كل شئ قابل للتراجع لفترة معينة”.
وأكد المصدر بأن تشكيل حكومة جديدة وإقالة الحكومة الحالية بات أمراً متفق عليه.
وأردف المصدر المقرب من اللجنة قائلا: ” رجوع اللجنة الرئاسية إلى محافظة صعدة هي خطوة مجدية وإذا كان هناك اتفاق فإمكان عودة بعض أعضاء اللجنة إلى صعدة إذا وقعت بوادر مشجعة وإذا كان هناك نية للاتفاق”.