حكومة بحاح تعقد جلسات أعمالها في مدينة عدن .. هل الهروب من العاصمة والسعي لتخفيف الاحتقان في الجنوب
يمنات
تعقد الحكومة جلسات أعماله الأسبوع الجاري في العاصمة الاقتصادية عدن بكامل أعضائها الذين توافدوا على المدينة منذ الأربعاء الماضي،في وقت يرفع الحراك الجنوبي المطالب ب”فك الارتباط “من وتيرة ما يعرف بالتصعيد الثوري في الجنوب.
وتعقد حكومة بحاح اجتماعاتها خارج مقرها الرئيس بالعاصمة صنعاء بعد تجربة سابقة لحكومة باسندوة التي عقدت اجتماعات مماثلة في كل من :عدن وتعز خلال العام 2012 ، في خطوة قالت إنها تهدف لتلمس أوضاع المحافظات عن قرب ، غير أنها اصطدمت آنذاك باحتجاجات شعبية غاضبة على الأوضاع المتردية في تلك المحافظات ما اضطرها إلي توقيفه.
ويرى مراقبون أن خطوة الحكومة تأتي للحد من الاحتقان والتصعيد اللذين ينفذهما الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية سيما في محافظتي عدن وحضرموت ،إضافة إلى نظر الحراك أن الدولة حاضرة وما تزال مسيطرة على المحافظات الجنوبية.
وأشاروا إلي أن الحكومة واجهت صعوبات كبيرة في مزاولة مهامها خلال الأيام الماضية بسبب سيطرة جماعة الحوثي منذ سبتمبر الماضي على عدد من المقار الحكومية ، إضافة إلي إقامة مسلحيها نقاط تفتيش قرب مبنى الحكومة بصنعاء، مرجحين أن تكون هذه أحد الأسباب التي جعلت الحكومة تعقد جلساتها في عدن.
ونقل موقع “26سبتمبر نت” عن مصدر حكومي قوله إن :”الحكومة ستعقد اجتماعها الأسبوعي في مدينة عدن الأسبوع الحالي”.
وفيما أوضح المصدر أن رئيس وأعضاء الحكومة سيزاولون عملهم خلال الأسبوع الجاري في عدن برر اجتماع الحكومة في عدن للإطلاع عن قرب على احتياجات المحافظة من المشاريع والعمل على تسريعها في إطار جهود وخطط الحكومة الرامية إلي النهوض لمحافظة عدن.
ونالت الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح الأسبوع قبل الماضي ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب بعد اعتراض في جلسة أولى من قبل أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يحظي نوابه بالأغلبية في البرلمان .
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ”أن خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء أدى أمس صلاة الجمعة مع جموع المصلين في جامع الخير بمديرية خور مكسر محافظة عدن .
وقالت الوكالة الرسمية إن :”الشيخ ناصر الحسن تناول في خطبتي الجمعة عدداً من المواضيع الإرشادية الدينية المرتبطة بالموقع اليومي للمجتمع المسلم وآثار العمل بها على استقراره وتحقيق الخير والسعادة لأفراده في الدنيا والآخرة ، بما في ذلك أهمية الاتصال بحبل الله والتوكل عليه في جميع أمورنا وان نتضرع إليه بالدعاء في السراء والضراء”.
عن: الأولى