فضاء حر

صرخة يا زمن

يمنات
علي عبدالله صالح ما قوى قلبه ونشر مقال باسمه في صحيفة الثورة إلا بعد 30 سنة من الحكم، وصالح الصماط ماشاء الله عليه نشر مقال باسمه في أخيرة صحيفة الثورة بعد ثلاثة أيام بس من بسط جماعتهم عليها!
المقطوب مقطوب من بيتهم!
والزميل صالح الصماط مش مقطوب أكثر من علي صالح بس، بل هو “أضرط” منه:
صالح لما كان ينشر مقالات باسمه كان يتكلم فيها عن احترام حرية الصحافة والرأي والرأي الآخر والتعددية السياسية والديمقراطية ويتباهى بها باعتبارها من منجزات عهده (بصرف النظر طبعا عن الحقيقة وعن أفعاله)، أما الصماط فدشن مسيرته الصحفية بمقال يحرض على زملائه الصحفيين وعلى حرية الصحافة وكل رأي آخر مخالف لرأي جماعته وبالطبع يحرض على التعددية والديمقراطية!
على العموم، مش مشكلة، بانستحملكم لأننا لا نتمتع بشيء في هذا البلد أكثر من القدرة على التحمل. وسنقول في النهاية من قبيل التفاؤل: صحيح أن صحيفة الثورة خسرت صحيفة، لكنها كسبت صحفي.
المهم يا أستاذ صالح: أمانتكم لا تقربوا من زاوية زميلكم الأستاذ محمد المساح “لحظة يا زمن”!
مش بعدين تصنفوا وتقوموا تغيروها الى “صرخة يا زمن”!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى