فضاء حر

قبل أن يكون الحوثيون حوثيين

يمنات
إذا كان الحوثيون “شيعة” فليس على بقية اليمنيين أن يكونوا “سنة”.
إذا كان الحوثيون “زيودا” فليس على بقية اليمنيين أن يكونوا “شوافع”.
إذا كان الحوثيون “هاشميين” فليس على بقية اليمنيين أن يكونوا “قحطانيين”.
إذا كان الحوثيون “إيرانيين” فليس على بقية اليمنيين أن يكونوا “سعوديين”.
إذا كان الحوثيون “شياطين”، أو أيا كانوا في تصور أشد خصومهم كراهيةً لهم، فليس على بقية اليمنيين أن يكونوا “شياطين”.
على اليمنيين أن يظلوا يمنيين فحسب، وأن يتمسكوا بيمنيتهم لا غير.. وأن يعيدوا أنصار الله إلى “اليمنية” رغما عنهم؛ كلما شطحت بهم ممارساتهم بعيدا عنها.
وإن فشل اليمنبون في الحفاظ على يمنيتهم فلن يكون الحوثيون مسؤولين على الإطلاق، إذ لا أحد يستطيع تحويلك إلى عميل أو طائفي مالم تكن جاهزا للعمالة أو الطائفية.
أقول هذا وهناك من يستدعي التدخلات الخارجية، السعودية تحديدا، معتقدا أنه يمارس فعلا وطنيا (بينما لو فحصت تاريخه القريب أو البعيد لوجدته سعودي الهوى والهوية من قبل حتى أن يكون الحوثيون حوثيين).
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى