ليس هذا الجنوب الذي نريده وليست هذه عدن التي نريد استعادتها. في الصورة أدناه مسجد “الخوجة” الشيعة الاثناعشرية معلم من معالم عدن التاريخية. كثيرا ماذهبت اليه في طفولتي انا السنية الشافعية. كنت ارافق جيراننا الخوجة في بعض مناسباتهم . بيتنا لصق بيتهم .وكانوا خير جيران لنا ومازالوا. تربوا اولادهم في بيتنا وتربينا في بيتهم.
من الذي يقف خلف بث ثقافة العنصرية والكراهية والتمييز في عدن. عدن المدينة العالمية التي استوعبت كل الاعراق والجنسيات والاديان والطوائف وظفرتهم في نسيج وطني ينتمي اليها وينفتح على الآخرين. هذه لسيت هي عدن المبتغاة التي يراد لطيور الظلام التعشيش فيها.
لماذا تم هدم مسجد الخوجة تحت نظر وسمع من يسمون انفسهم سلطة محلية قائمة! ومن يطلقون على انفسهم “المقاومة الجنوبية” التي تتشدق بعدن وحب عدن ! لماذا ولمصلحة من يهدم مسجد الخوجة؟ ننتظر كشف الجناة ومعاقبتهم والتمثيل بهم جراء فعلتهم الشنيعة.
إلى اخواننا الخوجة:أصالة عن نفسي اقدم اعتذاري لكم، اعتذر عن قلة حيلتي. لا املك إلا التضامن معكم .
ملحوظة: للعلم السعودية فيها شيعة مواطنين لهم كل حقوق المواطنة و لم تبدهم. وكذلك الامارات والبحرين وقطر وكل دول التحالف.
ملحق: لن ننس ماحدث مباشرة بعد حرب الاحتلال في 94م ودماء الجنوبيين لم تجف وقلوب أهل عدن مفطورة بحزنها وألمها وأوج مصيبتها، عندما قامت نفس هذه الخفافيش الظلامية بتفجير مسجد العيدروس كانت جريمة شنعاء نكراء ارتجت لها عدن بل الجنوب قاطبة. هو الاحتلال بإدواته ذاتها. لا أحد يقول لي جنوبيون ولوا كانوا !! الجنوب بريء منهم.