العرض في الرئيسةفضاء حر

عمرك شفت بلد “يتكَعْدَل”؟

يمنات

قال حيدر أبو بكر العطاس إنّ الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي “أدار المرحلة الانتقالية في أدق حلقاتها بنجاح”.

أيوه، صح..

أدارها “دُوَّار” الله لا ورّاك!

ونجح فيها نجاح يا لطيف!

والدليل: حالة الإستقرار والسلام والإطمئنان التي تنعم بها اليمن اليوم، حيث ساد الأمن مختلف أصقاع البلد، وانتعش الاقتصاد وأزدهرت السياحة بشكل غير مسبوق ولاسيما هذا العام الذي تدفق فيه السوّاح العرب والأجانب على بلادنا من كل حدبٍ وصوب.

من كان يتوقع أن تستقبل اليمن سوّاحاً كولومبيين مثلاً؟

بالله عليك، من كان يتوقع يا باشمهندس؟

حاجة ولا في الأحلام فعلاً!

وهذا مجرد مثال بسيط على ما حققه الرئيس هادي لنا ولبلادنا من نجاحات. فقد سجلت اليمن في عهده قفزات نوعية كبرى لم يسبق لبلد أن سجّلها بهذه الوتيرة وفي فترة زمنية قياسية كهذه..

بالله عليك، عمرك شفت بلد يقفز من “ضَاحَة” الى “ضَاحَة” بدون توقف؟

ومش “يقفز” بس…لا، طبعاً.

بل “يتكَعْدَل”*.

عرفت أيش معنى “يتكَعْدَل” ياباشمهندس؟

عمرك شفت “بلد يتكَعْدَل”؟

كَعْدَلَة حقيقية لا هوادة فيها ولا “صِفاط” على الإطلاق؟

إذا لم تكن قد حظيت بفرجة كافية على بلد “يتكَعْدَل”، فانظر كيف “تكَعْدَلَت” اليمن بنجاح في عهد الرئيس هادي!

وعادها الآن ماشاء الله عليها جالسة “تتكَعْدَل” بأقوى قوتها.. ولله الحمد.

على العموم، أشكرك يا باشمهندس حيدر على هذه الشهادة التاريخية المهمة التي أتت في وقتها وكل الوقائع والأحداث تؤكدها وتعززها، والتي تعزز من موقفي شخصياً. فقد تعبتُ كثيراً وأنا أحاول اقناع كثيرين بنفس كلامك الدقيق هذا، ولم يسمعني أحد.

أشكرك مجدداً يا باشمهندس..

واسمح لي بمناسبة عبارتك التاريخية “في أدق حلقاتها”، أن أهديك أغنية “يا مُدير المرحلة والإنتقال” التي تقول: “اصبعي ناشبة في حِلْقَتَك، جيت شاجرّها ذا شي محال”.

——

(مع الإعتذار للفنان القدير محمود حمود الحارثي على هذا التحريف “الإجباري” في اسم أغنيته “يا مُغير الغزالة والغزال”)

(*) “يتكَعْدَل”: يتدحرج بقوة في السقوط مثلما تفعل اليمن الآن.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى