هو ذلك الشاب المتقدر دائما بالعطاء والإبداع وتتجلي في خصاله قيم الجمال والحب والإيثار والتضحية. الشاب الريفي الذي ناضل من أجل أن يكون وكان, في معترك الحياة عزف مفردات التميز وخلق لنفسه هالة من الإبداع والنجاح. علي الورقي ذلك العصامي والشاب المرح والمتجذر بالألق والبهاء.
خريج قسم الكيمياء من كلية التربية بجامعة ذمار, معلم وإداري وصحفي ومدرب ناجح, يمضي بثبات في خطى مستقيمة بطريق خططه لنفسه مبكراً, لم تمنعه الظروف يوما أن يؤجل أحلامه لكنها زادته اتقاد ليصل إلى حلمه.
بين بضعه إعلاميين لمع اسم هذا الشاب الريفي ليتميز في الكتابة الصحفية آخذاً مجال الصحافة الرياضية ليكون رافداً حقيقياً لها في محافظة ذمار ومرجعاً مستمراً للرياضة الذمارية, التحق بعالم التدريس منذ تخرجه, في قريته “ورقة” ورغم ارتباطه بالتدريس لم يغفل يوماً عن حلمه, واصل طريقة بثبات شاب قدم إلى الحياة ليكون رقماً واسماً في المتن وليس الهامش، وبرز في المجال والأعمال الخيرية والاجتماعية مؤخراً.
خاض تجارب متعددة وأبدع في الكثير منها, لذا نجده ذلك الصحفي المتمكن والمدرب الجميل, وحالياً يخوض مجال التدريب في مجال الاعلام الاجتماعي, ويجد بين جموع الحاضرين من يترقب إلى قدرة هذا الشاب في تقديم المعلومات وسرد المعارف بانبهار وتعجب, متعدد الإمكانيات والقدرات والمواهب والخبرات، تواضعه ونقاء روحه سر تميز علاقاته مع كل من حوله الصامت من الكلام لكن أعماله هي التي تتحدث بصوت مرتفع.
علي الورقي هو الاسم الصحفي, والذي يعرف به بين الجميع, رغم أنه لقبه “الشعبي”, اختار الورقي لينسب إلى قريته, هذا هو الانتماء الحقيقي الذي يتجاوز الشعور بالذات ليتصل دائما بالمستقبل.