“الأسلوب المختلف” اتخذ لنفسه هذه الشعار, و طوال مسيرته التي تمتد الى اثنا عشر عاماً من العمل الجماهيري والاعلامي والمدني..
يتذكر ماهر محمد عطاء انه قدم حفل تخرجه و “أطرافه ترتعش ” , كان لحظتها يبدأ مشوار طويل مع التقديم , الآن عشر سنوات مضت وقد تجاوز عتبة 600 فعالية منذ ذلك اليوم.
يمتلك ماهر محمد عطاء أسلوب خاص. أضف إلى كونه مقدم حفلات ومهرجانات. هو ايضاً شاعر وقاص ويجيد اساليب جذب الجمهور استمدها من خلال التجربة.
يعتز كثيراً انه قدم حفل تكريم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية في عام 2004, وتقديم للملتقى الوطني الثالث للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية بصنعاء وكان ضمن الحضور رئيس الوزراء الاسبق علي محمود مجور, وحشد من الوزراء وكبار الشخصيات, ومهرجان “هونا اب” ليضاف الى مسيرته الحافلة بالكثير من الموقف المضحكة والغريبة, ولكن الذي يعلق في ذهنه ويتكرر دائماً عندما تنطفئ الكهرباء بشكل مفاجئ أثناء الحفل ” يقول: أمر مخزن حقاً ويجعل الكثير يشعر بتذمر من الوضع العام.
قدم الحفلات الرسمية والأدبية والشعبية والاحتفالات , محقق بذلك اعلى رقم في عدد الفعاليات التي قدمها طوال مسيرته في مجال التقديم والتنسيق للحفلات والمهرجانات ليكتسب خبرة جعلته يكون مقبول لدى الجمهور بكل شرائحه.
من مواليد 1982م, يحمل شهادة اكاديمية في تخصص إدارة الأعمال, اضف الى ذلك, خبرته المتراكمة في التحرير الصحفي, وادارة العلاقات العامة ومجال السكرتارية وادارة الانشطة الثقافية والادبية, رغم انه مقدم حفلات بارع واعلامي متميز هو كذلك قاص مرهف الحس, متمكن في صياغة القصص القصيرة, كذلك هو رئيس رابطة البردوني الثقافية بمحافظة ذمار, وعضو مؤسس في المحافظة لنادي القصة اليمنية ( إلمقه).