تداولت مواقع اخبارية و ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، رواية مغايرة لأسباب الحريق الذي تعرضت له مكتبة السعيد، بوسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
و تقول هذه الرواية، إن الحريق شب في المبنى عقب استهدافه بعدة قذائف، ما تسبب في اشتعال الحريق في صالة الاجتماعات، تقع في الدور الأخير من مبنى المكتبة.
و فيما يتهم ناشطو المقاومة مسلحي انصار الله باستهداف المبنى، بقذائف هاون من تبة قريبة من القصر الجمهوري، الواقع شرق المدينة، لم نتمكن من التحقق من صحة هذه الرواية. كون الصور المتناقلة للمبنى بعد الحريق، توضح أن الحريق شب في الدور الأخير و قبل الأخير من مبنى المكتبة، فضلا عن عدم وجود صور تبين أثر الفتحات التي تركتها القذائف في سطح أو جوانب المبنى.
و كانت انباء تداولت الليلة الماضية، عقب حريق المكتبة، أن مسلحين متشددين هم من احرقوا المكتبة. و تداولت هذه الرواية على نطاق واسع، كون الحي الذي تقع فيه المكتبة يتواجد فيه و في محيطه مسلحون ينتمون للقاعدة و داعش، و يعدون هم ألأكثر سيطرة على الوضع في تلك الأحياء.