على محمد الجمالي, اسم لمع في المجال الاعلامي والصحفي, مبكراً, فهو من اوائل العاملين في هذا المجال بمحافظة ذمار.
كانت “الثورة” قبل عقود من اليوم منبراً اعلاميا وصحفيا, وما زالت, وصوت لكل ابناء المجتمع, رسخ ذلك التوجه العام, وجود الرجل في مدينة ذمار كمراسلاً لها, وجسراً بين المجتمع والاعلام.
النبض اليمني “صحيفة الثورة” وزعت إشراقتها في كل مناطق محافظة ذمار من خلال وصول مراسلها الى مناطق وقرى لم تلمسها بعد يد اعلامي قبله, لتكون له الأسبقية في النشر والكتابة.
على الجمالي, لم يكن اسماً فحسب في مجال الإعلام, بل بصمة ذمارية بأمتياز في المجال الإعلامي والصحفي والكتابة, لما قدمه طول مسيرته الصحفية التي استمرت 25 عاماً منها ايضاً مراسل لاذاعة صنعاء برنامج “ربوع السعيدة” اذاعة عدن برنامج “يوم سعيد”.
كتبت في اكثر الصحف اليمنية, عن قضايا ذمارية سلطت الضوء على مشاكل وهموم المجتع الذماري.
رغم أنه تميز بشكل منفرد في العمل الصحفي, إلا أنه أنحاز عن صاحبة الجلاله بشكل جزئي بعد ان اعطى دفة القيادة لنجله” الزميل- رشاد الجمالي” ليلتفت هو الى وظيفته في مجال القضاء, والكتابة الصحفية عن المجتمع وهموم الناس والوطن. و هو الان مستشار اعلاميا للمحافظة.
عاش هذا الرجل العملاق, مبتعداً عن الجدل الحزبي المقيت, منفتحا على كل اﻻحزاب والافكار الناضخة.
على الجمالي, الرجل الذي قدم للصحافة اليمينة سنوات شبابية ومازال يقدم لها خبراته المتراكمة لتصل الى المجتمع بشكل ناضج ومفيد, هو وجه ذماري بارز ومازال يشكل رقماً كبيرا في الصحافة والانتاج الفكري الوسطي.