في نهاية السبعينات وبداية الثمانبنات كانت مدينة ذمار تحوي مدرستين ابتدائيتين فقط هما: الكوفه والثورة, وكان “علي العلواني” احد ابرز تلاميذها وانجبهم ومن اوائل من اهتم بالثقافة والصحافة الطلابية واحد اهم المتابعين لمجلة “ماجد” الامارتية المخصصة للاطفال.
انطلق من مدرسة الكوفة الابتدائية, الى ميدان العمل.
قد يكون الرجل من ابرز الاعلاميين الصغار في ذلك الوقت, واحد اركان الثقافة الذمارية, ففي طفولته اعتمد ليكون مراسلاً لمجلة “ماجد” الى جانب الصحفي والمذيع اللامع “د. خالد عمر”, تشرب الرجلان من نبع العلم الصافي, نبع العلم والمعرفة والادب والثقافة.
علي مسعد العلواني, من مواليد مدنية ذمار عام 1974م, يحمل شهادة في الماجستير تخصص إدارة وتخطيط تربوي – جامعة اليرموك – الأردن, واعطي درجة الامتياز عن رسالته الى حملت عنوان (تصور مقترح للجامعة المفتوحة في اليمن).
قبلها حصل على شهادة البكالوريوس تخصص: جغرافيا – تاريخ من جامعة ذمار, يواصل الان النهل من منابع العلم, حالياً : طالب دكتوراه في جامع بنارس هندو – الهند.
الاكاديمي هو كذلك, المدرب في عدة مجالات .. درب أعضاء المجالس المحلية بمحافظتي ذمار – البيضاء في مجال (التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية), و درب منظمات المجتمع المدني وأفراد الشرطة والمحامين في مجال حقوق الإنسان, و درب معلمات محو الأمية في مجال محو الأمية والمهارات الحياتية, و درب المتطوعين في مجال تشكيل وتدريب اللجان المجتمعية, وغيرها من برامج التدريب, ضمن الكثير من المؤسسات المحلية والتنموية.
هذا الرجل متعدد الخبرات الى جانب عمله الاكاديمي والتدريبي .. هو أيضا باحث من طراز مختلف ومتجذر في تاريخ اليمن والتنمية وصناعة الوعي.
و في سنوات شبابه, كان هذا الرجل نائب رئيس تحرير صحيفة “هران” الذمارية التي صدرت منها اعداد كثيرة. و كانت ملخص لتجربة صحفية وادبية وفكرية ذمارية النهكة والمذاق.
مازال هذا على العلواني المبدع ابناً للعلم والثقافة الوسطية, ونجما ذمارياً, يضيئ بعلمه دهاليز غربته في الهند، و يرسل لنا من هنالك كل يوم شعاع جديد يدل عليه من خلال مشاركته في صفحات الثقافة, والتواصل المتاحة وتواصله مع الوطن من خلالها حاضرا بفكره وروحه.