ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أوتشا) أن نحو 21.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة بزيادة تقدر بنحو الثلث منذ بدء الأزمة في اليمن في مارس 2015.
وأضاف تقرير – صدر اليوم الأربعاء عن مكتب أوتشا بالقاهرة – أنه طرأت زيادات كبيرة على الاحتياجات في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الأمن الغذائي والتغذية والمأوى، وذلك منذ صدور اللمحة العامة عن الاحتياجات الإنسانية في يونيو الماضي بينما ارتفعت انتهاكات النزوح وحقوق الإنسان إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن المرافق الصحية أعلنت عن سقوط 32 ألفًا و200 ضحية كثير منهم من المدنيين.
وأفاد بأنه نحو 14.4 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي بما في ذلك 7.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، في حين يفتقر 3ر19 مليون شخص إلى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الصرف الصحي، في الوقت الذي يعاني فيه ما يقرب من 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، مؤكدا أن النزاع أدى إلى تفاقم مواطن الضعف المزمن في جميع القطاعات.
وأشار المكتب إلى تقديرات الشركاء تفيد بأن 14.1 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على قدر كاف من الرعاية الصحية، بينما يحتاج 3 ملايين طفل وحوامل ومرضعات إلى علاج لسوء التغذية أو خدمات وقائية، مضيفا أن نحو 1.8 مليون طفل تغيبوا عن المدارس منذ منتصف مارس 2015، فضلًا عن توقف التخلص من النفايات الصلبة في عدة مناطق، وتقلص توافر الخدمات بسرعة وعدم كفاية الموارد لدفع الرواتب أو الحفاظ على الخدمات.
وأوضح التقرير أن هناك نحو 2.3 مليون نازح داخل اليمن في الوقت الحالي.