ضحالة التفكير عند اولئك الممسوسون بقدرات المملكة الخارقة على إعادتهم للسلطة على ضهر دبابة جعلتهم يلغون عقولهم ولايصدقون الا ما يتمنون الى حد ينسون فيه واقع الجنوب المحرر اليوم.
وينساق من هم في الداخل من فريق سلمت يداك سلمان بسذاجة مع امنيات كهذه بحيث يصرعون بالفرح الكاذب حين يسمعون تصريحات العسيري التي اصبحت بعضها تعد فكاهات للتسلية .
ولعل اخرها حديث الليلة عن وصوله صنعاء واستعداد جيشه للمشاركة في حرب برية في سوريا مع ان مثل هذا الجيش لم يواجه للدفاع عن ارضه فضلا عن الحديث عن صموده ولذا هم يقاتلون في اليمن برجاله بمشاركة المرتزقة .
ولهؤلاء الواهمون : المملكة لن تعيد احد الى الحكم إذ ان جل همها هو جعل اليمن ساحة لاحتراب داخلي طويل المدى ولمن لا يفهم عليه إمعان النظر بالحال التي وصلت اليه تعز مع وعود التحرير التي لم تنتهي بعد.