موقع: اتفاق مبدئي بانسحاب الجيش من مديريات في محافظة شبوة وخلافات حول مكان تمركز المنسحبين
7 فبراير، 2016
790 6 دقائق
يمنات – صنعاء
قالت مصادر خبرية إن وساطة قبلية توصلت لاتفاق مبدئي بين مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم و قبليين في مديريات تتبع محافظتي شبوة و مأرب، شرق البلاد، مجاورة لمحافظة مأرب.
و حسب موقع صحيفة الوسط اليمنية، يقضي الاتفاق بانسحاب أنصار الله و الجيش المساند لهم من أربع مديريات.
و نقل الموقع عن مصادر وصفها بـ”المتطابقة” أن الوساطة التي قادها الشيخ محمد درعان أحد أبرز مشائخ شبوة، أفضت إلى اتفاق بين أنصار الله و الجيش المساند لهم، و مشائخ وأعيان مديريات حريب بمحافظة مأرب الحدودية، و مديريات العين و عسيلان و بيحان بمحافظة شبوة، المحاددة لمحافظة مأرب، بانسحاب مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم من المديريات الأربع و تسليمها لأهالي المنطقة من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
و أشار الموقع، إلى أن الشيخ محمد درعان، أكد أن جهود الوساطة التي أفضت إلى ذلك الاتفاق، أتت بعد مساعي مضنية دامت لأكثر من شهر.
و نوه إلى أنه سيتم توقيع الاتفاق سيتم خلال الساعات القليلة القادمة.
و أوضح أنه لمس رغبة صادقة لدى جميع الأطراف لحل النزاع وتحقيق السلام، وتجنيب المنطقة ويلات الحرب والمواجهة، حفاظاً على أرواح المواطنين من النساء والأطفال، و حرصاً وحفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة.
و نقل الموقع عن مصدر في فريق الوساطة، أن الشيخ درعان قام بعدة زيارات ولقاءات مع أعضاء المكتب السياسي للحوثيين بصنعاء و الأطراف الأخرى، و عقد العديد من جلسات المفاوضات المضنية بين الطرفين تكللت بالاتفاق على تجنيب المنطقة ويلات الحرب والدمار.
و طبقا للموقع، قالت مصادر أخرى إن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش واللجان الشعبية من مديريات محافظة شبوة إلى مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب.
و أشار إلى أن من ضمن النقاط المتفق عليها، عدم تعرض قوات هادي و مسلحيه، للمنسحبين أثناء تنفذيهم عمليات الانسحاب، أو ناصرهم من أبناء تلك المناطق.
و نوه الموقع إلى وجود خلاف حول بقاء الجيش واللجان في عقبة القنذع الاستراتيجية الرابطة بين محافظة شبوة ومحافظة البيضاء.
و كان اتفاق سابق، تم بين انصار الله و الجيش المساند لهم و قبليين في مديرية بيحان، نجح في وقف القتال في وادي النحر و مناطق مجاورة تابعة لمديرية عسيلان.
و عاد الجيش المساند لـ”أنصار الله” إلى تلك المناطق، عقب إعلان المسلحين الموالين لـ”هادي” فتح جبهة في المنطقة، عادت على إثرها المعارك قبل حوالي أسبوعين.
و لم نتمكن من التحقق من توقيع الاتفاق، و التمهيد لتنفيذه.