صحيح أنهم استطاعوا إلهاءها بحوار مفخخ، وخدعوها بوهم على وهم، وجرجروها إلى مضايق الخيانة ودروب الخيبة، وسرقوا من العمر سنين..
لكنها لم تموت ولن تموت..
لا زالت تقاوم وتتمرد على كل الخيانات وعلى كل اللصوص، وتثور في وجه كل من تآمر عليها وحاول وأدها، وستصل إلى دور وقصور أمراء وملوك النفط، وما هذا اليوم ببعيد أو مستحيل، ونحن نرى هذا اليوم بات قريب وأقرب من مرمى حجر إن لن يكن أقرب من حبل الوريد.
كثير هم من خذلها وباعها بيعة سارق، وكما خذلوها ستخذلهم ولن ينجوا واحد ممن خذلها أو أنقلب أو فسد..
لا زلنا أحراراَ، ووفاءنا لها سيدوم ولشهدائها الأبرار، والخزي والعار لمن باع ومن أرتزق..
سينتصر حلمنا وستنتصر ثورتنا على كل الأوغاد، وسننتصر بنفس القدر على الأنا وعلى الذات الأمّارة بالسوء.. وستلد فجرا غير كذوب.
من حائط الكاتب على الفيسبوك