مراكز الفساد القديمة والمتجددة تعمل معا لكسر مصداقية انصار الله وعزلهم شعبيا!
29 فبراير، 2016
483 4 دقائق
يمنات
محمد محمد المقالح
علينا ان نعترف بأن قوى الفساد ومراكزه داخل وخارج انصار الله قد حالت دون تعيين نائب عام نزيه وصلب ورئيس جهاز للرقابة والمحاسبة يفعل اجهزة الحساب والعقاب داخل جهاز الدولة وهي المؤسسات التي كان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي قد تحدث عن تفعيلها من قبل قوى الثورة في اكثر من خطاب قبل وبعد ٢١سبتمبر!
تعيين الفاسدين يتم بسهولة وبالعشرات بدون ضجيج وتعيين واحد نزيه من المعروفين بالصلابة في محاربة الفساد يحول دونه اكثر من شخص ويتحول الى عشرين هيئة واطار وكل هيئة تحيله الى اخرى حتى تمر الايام والشهور والسنة وينسى الناس فكرة تعيينه من الاساس.
دعكم من هذا و تذكروا ان قائد الثورة خطب غداة الثورة وفي حفل انتصارها بتحويل مقر الفرقة الاولى مدرع الى حديقة عامة للأطفال باسم ٢١ سبتمبر فمن يحول دون ذلك بعد مرور عام على الخطاب ومن يحرص على كسر مصداقية القائد والاساءة الى مكانته في وعي ابناء شعبه سوى هؤلاء اللصوص والانتهازيين وتحت حجج واهية وكاذبة في معظمها!؟
هذا يشير الى ان اصحاب السلطة الخفية والانتهازيين والشاكين بكل مواطن لم يمر من خلالهم هم من يتحكمون بالقرار وهم من سيودون بأنصار الله وثورة ٢١سبتمبر في ستين داهية.
ان مهمة هؤلاء الوحيدة هي كسر مصداقية و مبدئية انصار الله وعزلهم عن شعبهم وجمهورهم وتحويلهم شيئا فشيئا الى حالة ارستقراطية استعلائية ايدلوجية مغلقة لا يدخلها الا الانتهازيين والمطبلين واللصوص وهذا ما يجب على الجميع التنبه الى هذا الخطر القادم على الثورة والحركة وهذه هي مسئولية كل حريص على الثورة والحركة قبل فوات الاوان.