سادت حالة من الهدوء الحذر مديرية المنصورة، بمحافظة عدن، منذ صباح الاثنين 14 مارس/آذار 2016، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة معززة بمسلحين سلفيين من المقاومة و مسلحي الجماعة المسلحة المنتشرين في المديرية.
و تمكنت قوات الشرطة و المقاومة من السيطرة على عدد من الأحياء في المديرية، و دفعت بعدد من المدرعات إلى محيط مبنى المجلس المحلي.
و حسب مصادر محلية، لا يزال عناصر الجماعات المسلحة يسيطرون على أحياء في المديرية، غير أنهم خففوا من انتشارهم في تلك الأحياء، خوفا من استهدافهم بأسلحة متوسطة تحملها مروحيات الاباتشي.
و أشارت المصادر، أن مروحيات الاباتشي، مشطت فجر الاثنين 14 مارس/آذار 2016، خط التسعين، و شنت قصفا عنيفا بأسلحة متوسطة على مواقع تجمعات الجماعات المسلحة.
و أشارت أن مسلحين سلفيين من المقاومة انتشر في بعض أجزاء الشارع، و نصبوا نقاط تفتيش.
و تقول مصادر اعلامية، مقربة من السلطة المحلية، أن اجتماعا عقد اليوم الاثنين، ضم قيادات أمنية بارزة و قيادات من السلطة المحلية و المقاومة الجنوبية و ممثلين عن قوات التحالف السعودي، افضى إلى الاتفاق على تولي عناصر المقاومة من أبناء مديرية المنصورة و مناطق أخرى بـ”عدن” تأمين خط التسعين، و عددا من المناطق.
و حسب “عدن الغد” تم الاتفاق على نشر قوة من المقاومة الجنوبية في عموم مديرية المنصورة ابتدأ من جولة كالتكس وعلى طول خط التسعين وصولا إلى جولة السفينة بالشيخ عثمان.
و شهدت مديرية المنصورة الليلة الماضية، مواجهات عنيفة، و قصف من مروحيات الاباتشي، و غارات شملت أجزاء من المديرية و مناطق مجاورة، ما تسبب في تدمير و تضرر منازل شعبية في أحياء بالمديرية.