أعتدى مسلحون على أستاذ جامعي بجامعة صنعاء، الأحد 13 مارس/آذار 2016.
و وقع الاعتداء على الدكتور رصين الرصين، في تقاطع شارع الرباط مع شارع الستين.
و أكد الدكتور الرصين في صفحته على الفيسبوك، وقوع عملية الاعتداء، مشيرا إلى أنه خرج من بوابة سكن الطالبات، باتجاه شارع الرباط، و منه إلى شارع الستين، و بمجرد تجاوزه لمنعطف شارع الرباط بعدة أمتار، سمع أصوات، تقول: هو أو مش هو .. إلا هو متأكدين؟ أيوه هو.. أنا متأكد..
و أشار إلى أنه سقط أرضا .. فظن أنه تعثر بشيء، في حين كانت ضربة صميل هوت على رأسه.
و أكد أنه تلقى ضربة ثانية بكعب مسدس في رأسه، لافتا إنه لا يعلم إن كان قد تعرض لطعنة بجنبية في رأسه، مشيرا إلى أن الرؤية بسبب الدماء كانت غائمة.
و أوضح أن المعتدين ردوا عليه حين سألهم عن سبب الاعتداء عليه، اتهموه بأنه سارق.
و كشف أن المعتدين كانوا خمسة و كان الدم يغطي وجهه و يحجب الرؤية .. فحاول النهوض و تجاوز المعتدين، غير أن مجموعة أخرى خلفهم تلقفته، و كان يظنهم مجرد مارة. غير أنه تبين أنهم معتدين. موضحا أن عددهم لا يقل عن عشرة.
و قال: رأيتهم بجوار سيارة شاص بدون رقم، فانهالوا علي باللكمات و الركلات بأيديهم و أرجلهم وبالصمول و كعوب المسدسات.
و أشار أنه سقط أرضا للمرة الثانية، فبدأ المارة يقتربون من موقع الاعتداء و يتساءلون عن السبب؟. منوها إلى أنه يبدو أن المارة لم يقتنعوا بفكرة أنه “سارق”.
و لفت إلى أن المسلحين أخرجوا عندئذ مسدساتهم و عمّروها و أخذوا يهددون الناس، قائلين: هذا سارق و نحن نربيه ما عليكم .. ما لكم دخل.
و أضاف: استجمعت ما تبقى من قوة في أعضائي .. و هربت عابرا شارع الرباط إلى الجهة الأخرى.
و أشار إلى أنه توقع أن يطلقوا النار على ظهره .. لكنهم لم يفعلوا فتجمع الناس و هو ينظر إليهم مستغربا، فاطلق بعض المعتدين الرصاص في الجو، ربما لتفريق الناس الذين كانوا بدأوا بالتجمع عليهم.
و نوه إلى أن شهود قالوا إن المعتدين ركبوا درجات نارية. غير أنه قال إنه يتذكر جيدا رغم الدم الذي حجب الرؤية، رؤيته لسيارة شاص عاكسة الخط.
و تعد هذه الحادثة هي الرابعة، بعد حادثة الاعتداء و الشروع بالقتل على الصحفي نبيل سبيع، و الاعتداء على الصحفي نائف حسان و الناشط سليمان عويدين الغولي.