لم يكن معكم عندما اقتحمتم منازل و محلات المواطنين و مؤسسات الدولة في تعز..!
لم يكن عضوا او رئيسا في محكمة من محاكم داعش و القاعدة التي حكمت بتلك الاعدامات للمواطنين و بتلك الصورة البشعة في تعز..!
لم يكن مرافقا لحمود المخلافي الذي قتل طفلا في تعز..!
ليس هو الذي كان معكم حين كان اغتصاب الحياء و الخجل و الضمير و الدم و الوطنية..!
عقولكم التي تم اغتصابها و التبول بداخلها ليس المناضل احمد سيف حاشد بل من أغتصبكم و أغتصب عقولكم و أغتصب فيكم أضيق الشرايين هو سلمان وابنه و لم يكن يعلم أحمد سيف سوى انه تم اغتصابكم رغم انه كان يعتقد أنكم لن ترضوها فيكم و لكنكم انتم من وافقتم و في الاغتصاب القبول و الايجاب..!
ذهب الى جبهات ميدي و حرض ليمحوا و يغسل ما استطاع اليه سبيلا من اتساخ ثيابكم بأثار الاغتصاب و تبول سلمان و ابنه في أدمغتكم..!
ذهب الى هناك و هناك اليمن و ليست الرياض و الوضع يختلف عنكم .. فالتمويه في جبهة ميدي كمطلب أمني اضطراري لا يلغي وطنيته كما ألغيت وطنيتكم حين تمنى الفرد منكم أن يكون شسع نعل تستخدمه قدمي سلمان حين يقضي حاجته داخل أدمغتكم..!
أنتم تفعلون كل ذلك .. مشركين .. ملحدين .. بحب الوطن .. تافهين لدرجة تفاهة دبر سلمان الذي منه تستمدون طعامكم و شرابكم مقابل السماح له باغتصاب تعز و عدن و اليمن و ادمغتكم و كوافيركم .. و في النهاية تريدون ان تكونوا وطنيين من الرياض و حب الوطن ينبع فيكم من (صحن الكبسة) و كل ذاك لأنه ذهب ليكون سندآ و كتابا يقرأ سطوره الشعث الغبر في جبهات القتال ضد من أغتصبكم و يريد أن يغتصب كل شيء فيكم و حولكم .. هكذا ذهب يدافع عنكم و يشحت لأولادكم بعض الحقوق التي أضعتوموها بحقارتكم..
…………..
كلما تقومون به من حملة على مناضل وطني و شخص كهذا الشخص الاستاذ أحمد حاشد هاشم لم و لن و تأكدوا أن ذلك لا يمنع حبنا و غرامنا فيه و في وطنيته التي منها سينهل الاحرار و يُستمد النور .. و من حروف اسمه سنصنع مدرسة و جامعة للنضال الوطني على مر العصور رغم أنف التافهين.