التحالف السعودي يلتزم بوقف اطلاق النار ويحدد موعدا لنهايته وعسيري يصفه بـ”الهدنة” ويتحدث على لسان حكومة هادي
يمنات – صنعاء
قال العميد الركن أحمد عسيري، ناطق قوات التحالف السعودي، إن قيادة التحالف تلقت طلباً من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتعاطي مع الهدنة التي سوف يسري خلالها وقف إطلاق النار، ابتداء من منتصف ليل الأحد، بهدف تهيئة الظروف لمفاوضات الكويت القادمة.
و نقل موقع “قناة العربية” السعودية، عن عسيري، أنه يأمل أن يلتزم أنصار الله و من معهم بالهدنة.
و أشار إلى أن التحالف يحتفظ بحقه بالرد على أية خروقات.
و قال عسيري: تم الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى 6 محافظات يمنية خلال الهدنة.
و أكد أن الحكومة اليمنية ستمضي في مباحثات الكويت مهما كانت الظروف.
و أشار إلى أن الحكومة الشرعية ملتزمة بالقرارات الأممية بشأن وقف إطلاق النار.
و حسب موقع قناة العربية، كانت قيادة قوات التحالف قد أعلنت أن التعاطي مع الهدنة جاء استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمتضمن النص الآتي:
“بناءً على ما أبلغناه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بموافقتنا على وقف إطلاق النار بتاريخ 10 إبريل 2016 م تمهيداً للمشاورات التي ستجرى في الكويت بتاريخ 18 إبريل 2016 م، فإن الحكومة اليمنية قررت إعلان وقف إطلاق النار بتاريخ 10 إبريل 2016 م، وأن يستمر إلى الساعة 12:00 من ظهر اليوم التالي من تاريخ انتهاء المشاورات في الكويت ما لم يتم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار، وستقوم الحكومة اليمنية بإبلاغ قيادة قوات التحالف عن التمديد في حالة الاتفاق عليه، مع احتفاظ قوات التحالف بحق الرد في حال قيام مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها بخرق وقف إطلاق النار”.
وأضاف بيان التحالف أنه “انسجاماً مع الجهود التي ترعاها حكومة المملكة العربية السعودية التي تهدف لإيجاد تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها لحقن الدماء ومواصلة إدخال مواد طبية وإغاثية للمحافظات والمناطق المتضررة، وبما يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد أجواء إيجابية تمهيداً لإطلاق المشاورات في الكويت، فإن قوات التحالف سوف تلتزم بوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة (2359) بتاريخ 3 رجب 1437 هـ الموافق 10 إبريل 2016 م، مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار.
وقيادة التحالف إذ تعلن ذلك لتؤكد استمرارها في دعم الشعب اليمني والحكومة اليمنية في سبيل إنجاح المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وبما يساعد الحكومة على القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار في اليمن ، والتفرغ لمكافحة الإرهاب”.