معلومات حصرية – مفاوضات الكويت مرتبطة بتفاهمات سعودية أمريكية ووفد هادي يهدد بالمغادرة وأنباء عن بقاء قيادات وفد صنعاء في مسقط
20 أبريل، 2016
1٬167 7 دقائق
يمنات – خاص
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن مفاوضات السلام اليمنية، التي تأجلت عن موعدها ستبدأ غدا الخميس 21 إبريل/نيسان 2016.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “دوجاريك” للصحافة، اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك في وقت غادر فيه وفد أنصار الله و المؤتمر الشعبي، إلى العاصمة العمانية، مسقط، قادمين من العاصمة اليمنية، صنعاء.
و فيما أكد دوجاريك، إن المفاوضات ستعقد غدا، قالت مصادر صحفية، إن عدد من أعضاء وفد أنصار الله و المؤتمر، غادروا مطار مسقط إلى الكويت، فيما لا يزال بقية الوفد في العاصمة العمانية.
و تفيد معلومات، أن سبب بقاء الوفد، يرجع لوجود لقاءات ليلية تجمع قيادة الوفد، مع دبلوماسيين أجانب، للحديث حول موضوع ضمانات تنفيذ عدد من الاجراءات التي سبق أن تم مناقشتها في وقت سابق، و تم أخذ موافقة عليها من وفدي أنصار الله و المؤتمر و حكومة هادي، و اشترط وفد صنعاء ضمانات لتنفيذها.
مصادر مطلعة، أفادت أن الغارات التي شنها طيران التحالف صباح و ظهر و عصر اليوم على عدد من المناطق، أثارت استياء وفد صنعاء، و الذي كان قد حصل على ضمانات بوقف الغارات، قبيل مغادرته صنعاء.
و تفيد معلومات صحفية، أن وفد حكومة هادي، هدد بمغادرة الكويت، في حال لم تعقد المفاوضات صباح غد الخميس.
و تشير مصادر خبرية، أن المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، التقى الليلة، بوفد حكومة هادي، لمنع أي تداعيات عقب تهديدهم بالمغادرة.
و تقول مصادر صحفية، إن المفاوضات قد لا تعقد صباح الخميس، و ستؤخر إلى عصر نفس اليوم، بسبب عدم سفر كل أعضاء وفد صنعاء إلى الكويت، و بقاء بعضهم في مسقط.
و قالت مصادر مطلعة، إن دبلوماسيين غربيين و روس و عمانيين يبذلون جهود حثيثة لعقد المفاوضات و التوصل إلى نتائج تنهي الحرب في اليمن.
المصادر أشارت إلى أن قيادات سعودية، تسعى لإعاقة المفاوضات، بسبب بعض المحاور التي لم تعترض عليها في المفاوضات، بينها محور انتقال السلطة.
و أفادت المصادر، أن انعقاد مفاوضات الكويت، بات مرهونا بالتفاهمات السعودية الأمريكية، التي تجري في الرياض بين القيادة السعودية و الأمريكية، حيث تضغط الأخيرة باتجاه الاسراع بحل الأزمة اليمنية، و تصر على حضور بحاح في المرحلة الانتقالية، فيما تصر الرياض على ابعاد بحاح و اشراك “محسن” و “بن دغر”.
و فيما وصل “بحاح” إلى السعودية بدعوة رسمية من القيادة السعودية، تقول معلومات إن ترتيبات سعودية أمريكية يجري التفاوض حولها بين الطرفين، تضمن وجود بحاح ضمن قيادة المرحلة القادمة.
و تشير هذه المعلومات، أن الأمريكان يطرحوا ضرورة تشكيل مجلس رئاسي برئاسة “بحاح” لنقل السلطة إليه، و ايجاد مخرج مشرف لـ”هادي”، فيما تعترض السعودية على هذا المقترح.
للاشتراك في قناة موقع “يمنات” على التليجرام انقر هنا