أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – ما ذا وراء الإعلان عن الانفراجة في مسارات مفاوضات الكويت بعد لقاء وفد التفاوض بأمير الكويت..؟

يمنات – خاص

تقول الأنباء الواردة من الكويت، إن جلسات مفاوضات الكويت، ليوم غد الأربعاء، 27 إبريل 2016، ستخصص لمناقشة جدول أعمال التفاوض، بعد 4 أيام من اخفاق الوفدين في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف اطلاق النار و مختلف الأعمال العسكرية.

و جاء هذا الاتفاق، بعد لقاء جمع الوفدين بأمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، و تقول مصادر صحفية، أن الصباح، قدم ضمانات لوفد أنصار الله و المؤتمر بتثبيت وقف العمليات العسكرية.

و تقول المصادر، أنه بموجب هذه الضمانات سيتم مناقشة المبادئ و الإطار العام للمشاورات التي ستتواصل لاحقا.

و جاء لقاء الصباح بوفدي طرفي الصراع اليمني، عقب أنباء تحدثت عن وساطة قامت بها الكويت، بين وفد أنصار الله و المؤتمر، و التحالف السعودي، أثمرت في ايجاد انفراجة في المفاوضات، التي كانت تسير في طريق الفشل.

و على الرغم من ذلك، إلا أن الخروقات استمرت في عددها من جبهات القتال، أبرزها تعز، و تحليق لطيران التحالف في سماء العاصمة صنعاء.

مصادر مطلعة، ارجعت الانفراجة في المفاوضات، لبيان مجلس الأمن، الصادر أمس الاثنين، و الذي شدد على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الصراع، لتوحيد الجهود لمواجهة الارهاب، و حدد 30 يوم للتدابير المتعلقة بالوضع الأمني، في اليمن، ما يعني أن حل الأزمة اليمنية بات مطلبا دوليا.

و حسب المصادر، فإن ضغوط دولية تمارس على طرفي الصراع في اليمن و التحالف السعودي، لإنهاء الحرب في اليمن، و هو ما يتضح من تصريحات المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، و الذي أكد أنه لن يتم العودة إلى اليمن إلا بالسلام.

المصادر، كشفت أن آليات يتم العمل بهدف مأسسة تثبيت وقف اطلاق النار و انهاء الأعمال العسكرية، و وضع تدابير تضمن معاقبة الطرف المنتهك.

و تفيد المصادر، أن مسألة مراقبة الخروقات ستترك لغرفة عمليات في الكويت، في حين سيتفرغ الوفدين لمناقشة جدول الأعمال المشمول بإطار عام يشمل الأبعاد السياسية للفترة المقبلة. و هو ما أشار إليه ولد الشيخ في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الثلاثاء، مؤكدا فيها أن الاطار يتماشى مع قرار الأمم المتحدة 2216 الخاص باليمن.

و تفيد معلومات، أن الوساطة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي بين وفد صنعاء و قيادة التحالف السعودي، في زيارته قبل يومين لـ”الرياض” تم من خلالها التوافق على مقترحات كويتية، لم تظهر بعد إلى العلن، غير أن مصادر على اطلاع بما يدور خلف كواليس المفاوضات، أشارت إلى أن المفاوضات ستتحول إلى مؤتمر تفاوض، يهدف إلى اتفاق على خارطة طريق لنقل السلطة بعيدا عن تنازل هادي لنائبه محسن. في حين تكهن البعض بأن مقترحا كويتيا طرح يهدف لتشكيل سلطة انتقالية لإدارة البلد لحين فراغ الأطراف السياسية من الاتفاق على شكل السلطة القادمة، يؤخذ خلالها بما تم التوصل إليه في حوار موفنبيك الذي تلى دخول أنصار الله إلى العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، و بمشاركة مختلف الأطراف.  

للاشتراك في قناة موقع “يمنات” على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى