أقر تنظيم “داعش” وللمرة الأولى، بمقتل قائده البارز “أبو علي الأنباري”، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم بعد البغدادي دون أن يكشف عن ملابسات مصرعه.
وأطلق التنظيم اسم “غزوة الشيخ أبي علي الأنباري تقبله الله،”، على عدد من عملياته التي وقعت صباح السبت 30 أبريل/نيسان، في سوريا والعراق.
ويتوقع ناشطون أن تتضمن الكلمة القادمة لـ”أبو بكر البغدادي”، أو “أبو محمد العدناني” نعيا للأنباري.
ويعتقد مراقبون أن “الأنباري” شخصية حقيقية لها عدة ألقاب مثل “حجي إيمان، وأبو علاء العفري، وأبو علاء قرداش” وسبق أن أعلن عن مقتله في أكثر من مناسبة سواء من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية.
من هو القادولي؟
تشير إحدى الروايات إلى أن القادولي مدرس فيزياء انضم لقوافل التنظيمات المتطرفة منذ عام 1980، ويقال إنه كان قائدا عاما في الجيش العراقي.
وحسب صحيفة “thedailybeast” الأمريكية، بدأ القادولي حياته كداعية غير رسمي، وبعد المضايقات التي تعرض لها من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظامه، ترك بغداد متجها إلى أفغانستان في أواخر 1990.
وعاد عام 2000 إلى السليمانية شمال شرق العراق وانضم إلى أنصار الإسلام، وهو أحد التنظيمات التي تنفذ عمليات في إقليم كردستان.
وفي 2003 أسس القادولي مجموعة مستقلة محلية إسلامية في تلعفر عرفت بـ “جماعات الجهاد لمقاتلة قوات الاحتلال الأمريكية”. وانضم لتنظيم القاعدة في العراق عام 2004، وصار تحت قيادة القائد الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا