في الوقت الذي كانت تدك طائرات التحالف الكثير من المعسكرات كانوا يصفقون ويعلنون تأييدهم لذلك، حتى المعسكرات البعيدة من الجبهات، والتي لم تشترك في القتال، كحال المعسكرات التي في صنعاء، سواء التابع منها للداخلية أو للدفاع.
نفس الأشخاص اليوم يولولون ويعرقلون حوار الكويت لما قالوا أنه اقتحام حوثي للواء العمالقة في عمران، مع أني ضد هذا التصرف الأحمق والغبي في نوعه وفي توقيته، إذا كان حدث فعلاً، وفقاً للسيناريو الذي اعلنوه، ومع ذلك وحتى وان حصل فإنه لا يرقى للضربات الجوية التي دكت بقية المعسكرات وقتلت جنودها وهم يصفقون.
عيب المزيدات والشعب يذبحه الفقر والانفلات، والمليشيات تحكمه من صعدة الى صنعاء الى تعز، واصلوا الحوار وناقشوا أي خروقات على الطاولة، فمن صفق لقصف معسكرات بلده ومدنها لا يحق له أن يزايد ويعرقل مؤتمر الكويت، أمل اليمنيين الباقي في السلام، نفس المطالبة وجهناها للحوثيين عندما رفضوا الذهاب متذرعين بوجود خروقات وباستمرار القصف الجوي.