أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

ناطق انصار الله يكشف عن مكان التفاوض مع السعودية ويصف رؤية حكومة هادي بـ”غير القابلة للحل” ويتحدث عن التواصل مع السعودية وعلاقتهم مع ايران

يمنات – صنعاء

أعتبر ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، أن عدم جدية وقدرة الطرف الآخر على اتخاذ القرار، هو أبرز العقبات أمام نجاح مشاورات الكويت.

و قال عبد السلام، في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة لجماعته: ندرك أن هناك طرف يريد أن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية ولا يدرك معاناة الشعب.

و أشار إلى أن فريق الرياض يبحث في تفاصيل خارج المرجعيات المتفق عليها.

و أوضح عبد السلام، أن اللجان المحلية الخاصة بالتهدئة و التنسيق قامت بدور جيد.

و قال: نحن لا نطالب فقط بإيقاف الغارات الجوية والتحليق فحسب، بل نطالب أيضا بإيقاف التحشيد.

و أضاف: لا نتمنى أن تستمر الخروقات، ونريد أن يسود السلام في اليمن.

و أوضح أنهم في وفد التفاوض لمسوا من أمير الكويت تفهم ومتابعة و استعداده لفتح صفحة جديدة، و هو ما عده موقفاً إيجابياً.

و طالب عبد السلام، بحل شامل وكامل، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة باتت تدرك ذلك.

و نوه إلى تقديم وفد صنعاء المفاوض رؤية شاملة بما فيها من ملاحق، راعت الواقع والمنطق والحرص على الأمن.

و لفت إلى أن الرؤية شرحت للجميع، و شملت الجوانب السياسية و الأمنية و الإنسانية.

و قال عبد السلام: تضمنت الرؤية مبدأ التوافق السياسي و الذي هو أساس لا أحد يستطيع أن يتجاوزه. كاشفا شمولها على الإفراج عن كل المعتقلين من جميع الأطراف دون استثناء.

و وصف رؤية الآخر بأنها غير قابلة للحل، و لا تتضمن مطلب واحد من مطالب الشعب. مشيرا إلى أنها أكثر من الأهداف العسكرية التي أراد تحقيقها العدوان.

و اعتبر أن ما يريده الطرف الآخر من قرار مجلس الأمن هي أربع نقاط، المطالبة بتسليم السلاح للدولة، و يفترضون أنفسهم الدولة، و هم ليسوا كذلك.

و أشار محمد عبد السلام أنه خلال الفترة الماضية تم لقاء عدد من السفراء، منهم سفراء مجلس التعاون الخليجي و مجموعة العشرين و السفير الصيني والألماني كلاً على حده.

و أوضح بأنه لا يوجد لديهم مشاكل في عقد لقاءات حتى مع الأمريكيين و لكن بطريقة غير مباشر بوجود طرف آخر.

و أكد عبد السلام أن التفاهمات اليمنية السعودية حصلت بالقرب من منفذ في حرض، و كانت على مراحل، أولها التهدئة في الحدود وبعض المحافظات، و المرحلة الثانية تجميد العمل العسكري و تسليم الأسرى و الجثث.

و لفت إلى أن التواصل مع الطرف السعودي لم ينقطع و بدأ مبكراً بعد الحرب الأولى، و خف مع عهد سلمان.

و قال: من خلال التواصل وضحنا مواقفنا بعد أن كانت أطراف محلية تسعى لاستنفار واستفزاز السعودية ضدنا.

و أكد محمد عبدالسلام أن أنصار الله لن يكونوا أداة بيد السعودية ضد إيران، و لا بيد إيران ضد السعودية.

و أضاف: لن نعادي إيران ارضاءاً للسعودية، ولن نعادي السعودية ارضاءاً ﻹيران، و لن نكون أداة بيد أكبر دولة في العالم، نحن نملك قرارنا.

و كشف أنهم تحدثوا مع الجانب الخليجي عن أنه لم يكن لديهم موقف من دول الخليج، و عن الجانب الاقتصادي. موضحا أنهم ذكروهم أنه بقدر ما لديهم من مخاوف لدينا أيضاً، وأخبروهم أن ما بعد هذا اللقاء يجب أن لا يكون كما قبله.

و أوضح: كان موقفنا واضحاً من المبادرة الخليجية لأنها جاءت بالمحاصصة و التقاسم، و الآن حكماً لم يعد في مضامينها شيء، و قد حصل بعدها اتفاقيات.

و نفى عبدالسلام ما تردد في وسائل إعلامية عن وصول مساعدات سعودية إلى صعدة، مؤكداً أنه لم تصل أي مساعدات إلى محافظة صعدة، و أنهم لم يذهبوا للحصول على مساعدات.

و أكد أنهم لن يقبلوا بأي مطالب فيها عملية تسليم قبل أن يكون هناك حل سياسي شامل.

للاشتراك في قناة موقع “يمنات” على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى