أخبار وتقارير

عضو في الحوار الوطني يتعرض للاحتجاز والشتم من قبل نقطة تفتيش بصنعاء

يمنات
تعرض عضو الحوار الوطني وممثل الحزب الاشتراكي في فريق الجيش والامن محمد راكان ظهر اليوم للاحتجاز وللشتم وبذاءات اثناء توقيفه من قبل جندي في نقطة تفتيش عسكرية في شرق العاصمة صنعاء.
وقال محمد راكان للاشتراكي “نت ” ان احد الجنود في نقطة تفتيش عسكرية في شارع الثلاثين قام بشتمه واعضاء الحوار عندما عرض علية بطاقة الحوار الوطني .
واضاف راكان الذي يحمل رتبت عقيد في القوات المسلحة, ان الجندي طلب منه بطائق اخرى فعرض علية بطاقته العسكرية والشخصية وبطاقة مرافقة الشخصي.
واشار الى ان الجندي قام بأخذ السلاح من مرافقه وطلب منه مرافقته الى المنطقة العسكرية والامنية في حي الصافية ,رغم معارضة بقيه الجنود الموجودين في نقطة التفتيش العسكرية. واستغرب راكان من تصرفات الجندي .
واكد راكان انه قام بمرافقه الجندي الى المنطقة العسكرية والامنية بالصافية احتراما وتقديرا للنظام والقانون ولرجال الامن . مشيرا الى ان بطائق وسلاح مرافقه الشخصي الذي يعمل جندي لم ترد اليه.
من جانبها عبرت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة الجوف عن ادانتها واستنكارها الشديدين لهذا الحادث الخطير.
وطالب منظمة الاشتراكي في بيان صادر عنها اليوم الرئيس هادي بالتدخل الحازم لوضع حد لمسلسل إستهداف الشخصيات الوطنية عسكريين ومدنيين وإقالة كل المسئولين الأمنيين الذين ثبت فشلهم في القيام بواجباتهم والذي يصل إلى حد التواطؤ والإشتراك في هذه الجرائم.
كما طالب البيان بفتح تحقيق فوري في هذه الحادثة وكشف ملابساتها ومن يقف خلفها والمتورطين فيها.
ودعا رئاسة مؤتمر الحوار الوطني للاضطلاع بمسؤوليتهم في وضع الترتيبات اللازمة لحماية أعضاء مؤتمر الحوار.
وحمل البيان قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية كامل المسؤولية عن هذا الحادث الخطير ونحذرهم من تكراره. مشيرا الى أن أي اعتداء على المناضل راكان لن يقيد ضد مجهول بل سيكون له تداعيات خطيرة تطال كل من يتورط فيه.
وطالب البيان وزير الداخلية فتح تحقيق بالحادث وتقديم إعتذار رسمي للمناضل محمد راكان وأبناء الجوف الذين يعتبرون أي إستهداف له إستهدافا لكل أبناء الجوف وكل شرفاء وأحرار الوطن محذرين من التساهل بهذه الحادثة الإجرامية الخطيرة
الإشتراكي نت

زر الذهاب إلى الأعلى