العفو الدولية تنتقد محاولات السعودية الشرسة لطمس انتهاكات حقوق الإنسان
29 مايو، 2016
461 4 دقائق
يمنات – وكالات
حكمت محكمة سعودية، الأحد 29 مايو/آيار 2016، على الناشط السعودي في مجال حقوق الإنسان عبد العزيز الشبيلي بالسجن ثماني سنوات بتهم “التحريض على مخالفة النظام العام وتوجيه اتهامات إلى قوات الأمن بممارسة القمع والتعذيب”.
و تعليقا على الحكم، انتقدت منظمة العفو الدولية “المحاولات الشرسة لمنع أي انتقادات لملف حقوق الإنسان في السعودية”.
و حسب المنظمة حكم اليوم الأحد على الناشط الحقوقي السعودي، عبد العزيز الشبيلي بالسجن ثماني سنوات عملا بـ”قانون قمعي لمكافحة الإرهاب”.
و جرت محاكمة الشبيلي، وهو من الأعضاء المؤسسين للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، في المملكة، بحسب منظمة العفو بتهمة “التحريض على مخالفة النظام العام” و “الدعوة للتظاهر” و “توجيه اتهامات لقوات الأمن بممارسة القمع والتعذيب”.
و كتب مساعد مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس لينش إنه “بعد إغلاق الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية قبل ثلاث سنوات، قامت السلطات بملاحقة اعضائها المؤسسين وسجنهم الواحد تلو الاخر، في محاولة شرسة لمنع أي انتقادات لحصيلة السعودية على صعيد حقوق الإنسان”.
و أشار إلى أن الشبيلي، الذي كان “آخر الأعضاء المؤسسين” للمنظمة الحقوقية المستقلة المحظورة “خارج القضبان”، كان متهما أيضا بـ”التخابر مع منظمات أجنبية” لإمداده منظمة العفو بمعلومات.
و تابع جيمس لينش مستنكرا “إنه أمر عبثي ومشين في آن أن يوصف التواصل مع منظمة دولية لحقوق الإنسان على أنه عمل إجرامي وإرهابي”، معتبرا أن “صمت” الأسرة الدولية حيال وضع حقوق الإنسان في السعودية هو أمر “معيب”.
وغالبا ما توجه انتقادات إلى السعودية تتناول وضع حقوق الإنسان في المملكة.