أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

الرواية الرسمية لجريمة سوق الباب الكبير بتعز

يمنات

سقط قتلى وجرحى ، عصر يوم أمس الجمعة 3 مايو 2016 ، جراء سقوط قذائف على منطقة الباب الكبير في محافظة تعز جنوبي البلاد.

وقالت مصادر خبرية ان سقوط القذائف على سوق الباب الكبير المكتض بالسكان والمتسوقين وسط المدينة اسفر عن مقتل 17 شخصاً بينهم  نساء وطفل وإصابة أكثر من 30  .

و نقلت وكالة “سبأ” التابعة لأنصار الله، عن مصدر مسؤول في اللجنة المحلية لتثبيت وقف إطلاق النار بمحافظة تعز أن جريمة أمس الجمعة ، التي سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى كان نتيجة لاستهداف ما يسمى بلواء “الصعاليك” لسوق الباب الكبير وسط مدينة تعز بقذائف الهاون أثناء اندلاع اشتباكات بين فصائل قوات هادي.

وأشار المصدر إلى أن الجريمة وقعت في منطقة تسيطر عليها جماعة أبو العباس السلفية أحد فصائل قوات هادي، التي لديها خلافات محتدمة خلال هذه المرحلة مع الجامعات المسلحة التابعة للإصلاح التي يقودها شوقي سعيد المخلافي.

وأوضح المصدر أن هذه الجماعة أكملت عملية تبادل أسرى مع الجيش واللجان الشعبية أمس الأول بمنأى ومعزل عن الفصائل الأخرى التابعة للتحالف السعودي وأطلقت عدد 19 أسيرا من المحسوبين عليها.

ولفت المصدر إلى أن الهدف من ارتكاب هذه الجريمة يأتي في إطار التغطية على إدراج الأمم المتحدة التحالف السعودي على اليمن في القائمة السوداء السنوية للدول التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات وكذا التغطية على الزحوفات العسكرية التي قام بها قوات التحالف السعودي في جبهات ثعبات والأمن المركزي والجحملية بالمدينة لإفشال تثبيت وقف إطلاق النار والعودة لإغلاق الطريق والمنافذ وعرقلة دخول الإغاثة الإنسانية ومرور الداخلين والخارجين من وإلى المدينة، وهو ما يجري تنفيذه منذ أسبوع والمجتمع يعرف ذلك.

يذكر أن اشتباكات عنيفة تندلع بين وقت وآخر بين فصائل قوات هادي المتناحرة وجماعات تابعة لحزب الإصلاح والقاعدة وداعش داخل المدينة أغلبها بسبب خلافات حول تقسيم مناطق النفوذ والأسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى