الإجابة ليست ساخرة كالسؤال بل جارحة بحجم الجرح اليمني النازف وهي باختصار حرب ضد الشعب اليمني وضد حريته واستقلاله ووحدة أراضيه .
ولا تزال متواصلة وستستمر والجديد فقط هو ان الاعداء أنفسهم لايزالون أعداء ويريدون فقط ويتمنون من انصار الله مشاركتهم في هذه الحرب الاجرامية وعبر هذه اللغة الناعمة التي ظهرت فجاءة بعد ظهران الجنوب ومفاوضات الكويت والمؤسف ان بعض من انصار الله مزقرعين بهذه الحفاوة المبالغة فيها من دول تحالف العدوان بهم وبمواقفهم الجديدة من المبادرة ومن شرعية من دعى للعدوان على بلده و و.
….. لا تفرحوش ووالله أنكم لم تكبروا ولم تصلوا الى ما أنتم اليه الا بالفقراء من ابناء شعبكم ولانكم عبرتم عن طموحات وامال شعبكم في الحرية والكرامة وحين تتخلون عن ذلك فلن تكونوا اكبر ولا اقوى ممن سبقكم ممن هم اليوم في بيت الطاعة السعودي ويشعرون بالقهر حين تتجاهلهم السعودية وتبالغ ولغرض في نفس سلمان بالحفاوة بكم بدلا عنهم وخدماتهم الانحطاطية لها ولسياساتها الاجرامية في اليمن.
من حائط الكاتب على الفيسبوك