يقال ان السلام يكون ممكنا عندما تكف الحرب عن منح الامل” وهناتكمن مشكلة مشاورات الكويت فالمتابع لخطاب مجموعة الرياض وفروعها في بلدان الشتات يدرك ان مسالة الحسم لازالت تراود احلامهم و وتمنيهم بمستقبل لا ينازعهم فيه حوثي ولا عفاشي .
عام وشهور من العدوان لم يغير من قناعة هذه المجموعة بالحسم طريقا للحل ،في حين ان كل العالم صار على قناعة لا يخالطها ذرة شك في عدمية الحلول العسكرية .
لقد منح المجتمع الدولي اطراف العدوان فترة فائضة عن الحاجة لاختبار امكانية الحل العسكري لو كانوا اهلا للحسم كانوا قد فعلوا .
ومع ذلك يجادلون بان ذلك لا يعني ان الحسم غير ممكن ويعزون اسباب تاخر الحسم مرة لتراخي الامارات واخرى يحملون بحاح واحيانا هادي وثالثة لتقصير التحالف في دعم مقاومة تعز ورابعة للذنوب والمعاصى التي تؤخر النصر وخامسة لتجاهل دور على محسن وسادسة لتراخي المجتمع الدولي و سابعة للمبعوث الدولي …الخ لم يبق الا الله يتهموه بالتقصير في دعم المقاومة ولا كانوا حسموا زماااان. الخلاصة من بداية العدوان وهم يقولوا باقي دهفة ونتم …