ربما لا يقدم انصار الله وحلفاؤهم حتى الان ذلك البديل النموذجي ، ولكنهم الأمل الوحيد للتغيير والانعتاق من كارثة الفساد والفقر والارتهان الذي رزح تحته شعبنا، ولا بديل عن مسايرة هذا التغيير واعطائه الفرصة الكاملة، لأنه لا طريق اخر للانعتاق والحرية.
وقد قلت سابقا وكررت انه لو كان الاصلاح او غيره هو من انقلب على هذه الدولة العميقة ورمى بها الى مزبلة التاريخ لكنا معهم، وفي صفهم، فليس المهم من يقود التغيير، لكن المهم هو التغيير الجذري لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه من حاضرنا ومستقبل اولادنا.
من حائط الكاتب على الفيسبوك