• المنتمون للأحزاب والجماعات في اليمن يقدمون مصلحة الأحزاب والجماعات على مصلحة الوطن ولذلك أوصلوا الوطن إلى الحال الذي وصل إليه من دمار وخراب وموت.. الخلاصة : اليمن يفتقر إلى حزب للوطن.. فكروا بهذا.
(2)
• سُرقت ثورة 11 فبراير لأننا بدون حامل أو حزب للوطن واُختطفت نضالات حملة 11 فبراير وتراكماتها الثورية لنفس السبب..
الزمن أعطا فرصة للجميع وخان الجميع هذه الفرص.. والجميع قاد الوطن إلى المحرقة والخراب والموت..
نحن فقط من رفضنا الانزلاق وبقينا في الهامش نكابد ولم نشترك في التدمير والقتل، وبقينا ولا زلنا حالمين ننشد مستقبل لم يأت بعد.
(3)
• جميعهم تنافسوا وتسابقوا في سرقة واختطاف نضالات شعبنا.. جميعهم قادوا شعبنا إلى المحرقة.. جميعهم شارك القتل والتدمير والخراب.. نحن أصحاب الأيادي البيضاء أكثر من وقعت علينا وزر أخطاء وخطايا الجماعات والأحزاب.. نحن من بقينا في الهامش ضحايا ولم نقتل ولم نعبث.. نحن فقط من نستحق هذا الوطن لأننا نعرف قيمته ولم نغامر ولم نقامر به في يوم من الأيام.
(4)
• جميعهم أستحوذ عليهم الطمع والجشع وشهوة الحكم.. شهوة الحكم عبثت بالوطن وقادته إلى المنحدر.. جميعهم فكّر على غرار من قال “الشاة لمن يسبق في سلخها”.. جميعهم ضربنا بيد من حديد.. جميعهم ـ أحزاب وجماعات ـ عاثوا ولاثوا فسادا وهم في الحكم.. نحن فقط من لم يستعجل ولم يستحوذ ولم ينقض على الحكم ولم نفكِّر بشهوة سلطة جور أو فساد.. نحن الحالمون عشقنا الوطن حد الثمالة والموت دون أن ندمر أو نخرِّب أو نفسد أو نقتل. نحن من يستحق الوطن والوطن من يستحقنا..