في جريمة مكتظة بالبشاعة أقدمت عصابة مكونة من أربعة أشخاص على ارتكاب جريمة بشعة بحق طفل لا يتجاوز عمره الرابعة عشرة ويسكن حي الربصة بمحافظة الحديدة حيث قام الجناة باستدراجه فسار معهم ونسائم الأمن تداعب صدره وكان يضحك ويتحدث معهم بكل براءة و لا يعلم ما يضمرون له من الشر وباسلوبهم الاجرامي أستطاعوا أن يوصلوه إلى منزل خالي من السكان وهو الى تلك اللحظة لم يكن يعلم أن الغدر ينتظره هناك ، فقد قام المجرمون وهم (م.ن) و(ح.ي) و(أ .ث) و( س.م) بتكتيفه وتجريده من ملابسه وهو يصرخ ويستغيث ولكن لا مجيب فالرحمة قد نزعت من قلوب الجناة الذين بادروا إلى تمزيق براءته واغتصابه واحدا تلوالأخر وكلما حاول أن يقاوم قاموا بضربه وتهديده بالطعن بخنجر اذا استمر في مقاومتهم.
ولم يكتفوا بذلك فقد كان اثنان يمسكان به وواحد يمارس معه اللواط والرابع يقوم بتصوير الجريمة بأوضاع مختلفة واستمروا في ارتكاب جريمتهم عدة ساعات وهم يتبادلون الأدوار والمهام حتى كادوا أن يزهقوا روحة وعندما أشبعوا رغباتهم وأفرغوا غريزتهم المتوحشة في جسد الضحية قاموا بتهديده و طلبوا منه أن يظل الامر سرا وإيغالاً بالقبح فقد طلب المجرمون من الضحية مبلغ عشرة الف ريال كفدية مالم سيقومون بنشر الفيديو الذي صوروه في مواقع النت.
وبحسب المصادر فإن الطفل تظاهر بالموافقة حتى ينجو من الوحوش ثم كشف لأسرته ماتعرض له فقام والده ( علي مساوى) بتقديم بلاغ ورفع شكوى إلى منسقية حقوق الإنسان بالحديدة ذكر فيها أن إدارة البحث الجنائي بالحديدة تمكنت من القاء القبض على إثنين من الجناة بينما لايزال اثتان فارين من وجه العدالة وطالب والد المجني عليه منسقية حقوق الإنسان بالحديدة بضرورة الوقوف الى جانبه ومناصرته كون أحد الجناة صرح انه سوف يخرج من الجريمة كما تخرج الشعرة من العجين داعيا الاجهزة الأمنية بإدارةالبحث الجنائي بضرورة تتبع بقية الجناة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا عقابهم الرادع.