مجتهد يكشف خطة انصار الله لاجتياح جيزان وظهران ونجران وتلاعبهم بنفسية ابن سلمان وسبب نقل اللواء الرابع عشر من تبوك إلى حدود اليمن
14 يوليو، 2016
2٬131 8 دقائق
يمنات – صنعاء – خاص
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، عن آخر تطورات الحرب في اليمن وسبب نقل اللواء الرابع عشر من تبوك إلى حدود اليمن.
و قال مجتهد في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ان “انصار الله يتلاعبون على ابن سلمان نفسيا، وهادي مشكلة مستعصية، والجنوب وضعه كارثي، والإمارات ويلي منك ويلي عليك”.
و طبقا لمصادر مجتهد، فإن قرارات أنصار الله في الهدنة والمفاوضات ليست عشوائية، بل مدروسة لتحقيق ثلاثة أهداف تخدم توجيه الأزمة لصالحهم بامتياز:
1- التلاعب بنفسية محمد بن سلمان ودفعه لقرارات متضاربة سواء على الحدود أو في تعز ومدن الشمال أو في الجنوب أو في استخدام القوة الجوية.
2- التلاعب بالهدنة إطالة الفرصة التي يعيد فيها الحوثيون ترتيب مواقعهم ويزيدون من استعدادهم العسكري الكمي والنوعي والبشري والسلاح
3-اللعب بورقة الهدنة التجهيز لخطة شاملة لاجتياح الحدود السعودية وذلك لتركيع ابن سلمان بالقوة إذا لم يقبل بالمفاوضات
و أكد ان هذه الاهداف قد نجحت، فالقوات المرابطة على الحدود والقوات الجوية ، تتلقى توجيهات متناقضة، والقوات الداعمة لـ “المقاومة”، في مدن الشمال تعيش وضع مضطرب، كما تمكن انصار الله من إعادة “تموضع” القوات بما يناسب خطوط التماس الأخيرة، وتمكنوا من تجنيد عناصر جديدة واستغلال الهدنة لتدريبهم.
و أوضح مجتهد ان الخبرة في التلاعب السياسي ليست من أنصار الله بل منقولة من إيران المعروفة بطول النفس وقدرتها الفائقة في إبقاءخيط المفاوضات مفتوحا لأطول مدى.
و تابع مجتهد بانه من خلال رصد الاستخبارات العسكرية لتحركات أنصار الله واتصالاتهم، تبين انهم وضعوا 3 احتمالات للاجتياح بالترتيب التالي: جيزان وظهران الجنوب ونجران.
و لفت الى ان انصار الله، جعلوا مدينة جيزان الخيار الأول بسبب ثقلها السكاني ، وكونها ممرا لطريق الساحل الذي يصل جدة دون عوائق، وكذلك لسهولة التخفي عن الطيران بالمزارع والقرى.
أما ظهران الجنوب، فلأنها توصلهم للقاعدة العسكرية، في خميس مشيط، التي يؤملون انفسهم أنهم يستطيعون الوصول إليها، ومن ثم يقلبون الموازين بالكامل.
أما نجران فالهدف من اجتياحها سيكون نفسيا فقط، وليس مكسبا استراتيجيا ، ولذلك جعلوها احتمالا ثالثا، رغم كونها أقرب نسبيا لمراكز قوتهم في اليمن.
و أضاف مجتهد، أن وضع الجيش السعودي، لا يتحمل مواجهة هذه الخطط بعد خسائره الكبيرة، وهذا السبب الذي جعل محمد بن سلمان يأمر بنقل اللواء 14 بكامل عتاده من تبوك إلى الحد الجنوبي.
كما قال ان محمد بن سلمان، متورط بشخصية عبد ربه منصور هادي الذي تحول إلى رقم صعب، وعرف كيف يحرج بن سلمان بعد أن ظن أنه “طرطور”.
و بحسب مجتهد، ان محمد بن سلمان سرب لأنصار الله أنه مستعد للتخلي عن هادي، مقابل تليين موقفهم، لكن ما لبث التسريب أن وصل إلى هادي شخصيا ، فتصرف هادي بطريقة تحرج ابن سلمان، لأن سبب إطلاق عاصفة الحزم هي عودة الشرعية (ممثلة به)، وسحب السلاح، وأنسحاب أنصار الله، وعودة مؤسسات الدولة.
ونوه الى ان اي قرار لابن سلمان تجاه التخلص من هادي سيكون تلقائيا تخليا عن هذه البنود واعترافا بالهزيمة أمام انصارالله وكأن عاصفة الحزم صارت عاصفة في فنجان.