تجددت المواجهات العسكرية في جبهة الحدود اليمنية – السعودية، الأحد 17 يوليو/تموز 2016.
و عادت المواجهات بعد هدوء استمر لأشهر، عقب تفاهمات بين السعودية و أنصار الله في مدينة ظهران الجنوب السعودية، لم يكشف عن تفاصيلها، تبعها تبادل أسرى بين الطرفين.
تقول مصادر صحفية، إن جنود من قوات هادي دربت في السعودية، شنت هجوما تحت غطاء ناري كثيف، فجر الأحد، على المنطقة الشمالية من مديرية ميدي الحدودية.
و حسب المصادر، حاولت قوات هادي المسنودة بقصف مدفعي و صاروخي سعودي، التقدم من المنطقة الواقعة بين الخضراء و ميدي، غير أن مسلحي اللجان الشعبية التابعة لـ”أنصار الله” نصبوا للقوات المهاجمة كمائن بعد استدارجها إلى العمق.
و أوضحت أن قوات هادي تراجعت باتجاه الأراضي السعودية، صباح الأحد، مكتفية بالقصف المدفعي و الصاروخي السعودي.
و قالت مصادر عسكرية، إن حالة من التأهب و الاستعداد في منطقة الحدودية اليمنية – السعودية، لا تزال مستمرة.
و أشارت أن القوات السعودية أخلت عدد من المناطق المتاخمة لحرض اليمنية، و نشرت قوات عسكرية تم استقدامها من الداخل السعودي.
و كان طيران التحالف السعودي شن عدة غارات خلال اليومين الماضيين على مديرتي ميدي و حرض و أطراف مديرية مستبأ بمحافظة حجة.